رئيس الحكومة: لن ننأى بأنفسنا بحال محاولة تفجير الوضع في لبنان من قبل سوريا
Read this story in Englishاعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي انه "عندما يكون هناك محاولات لتفجير لبنان من قبل سوريا فلن ننأى بأنفسنا، وسنتخذ الاجراءات الضرورية".
وشدد في دردشة مع الاعلاميين، اليوم الاثنين، ان الحكومة متمسكة بسياسة النأي بالنفس عن الشؤون الداخلية السورية، مؤكداً ضرورة اعادة تنظيم العلاقات اللبنانية السورية بروية وطريقة بناءة.
ويتّبع لبنان سياسة النأي بالنفس عن الازمة السورية، التي بدأت منذ اذار 2011 المطالبة بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد، نظراص للعلاقة التي تربطه بسوريا من جهة وتلك التي تربطه بالدول العربية من جهة اخرى.
وعن مذكرة 14 آذار الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان ونشر الونيفيل على الحدود مع سوريا، تساءل ميقاتي، "هل اليونيفيل مستعدة للانتشار اليوم على الحدود في الشمال؟" مشيراً الى ان الجيش اللبناني يعمل على الحدود ويمنع اي تهريب للسلاح من والى لبنان.
وسلم رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة مذكرة 14 آذار الثلاثاء الفائت، لسليمان، والتي تطالب بإلغاء الإتفاقية الأمنية مع سوريا وطرد السفير السوري علي عبدالكريم علي من لبنان وشكوى على خرق سوريا للحدود تليها انتشار اليونيفيل.
وتطرق ميقاتي الى ملف النائب والوزير السابق ميشال سماحة، قائلاً للصحافيين ان "الادلة تثبت ان الحادثة حصلت والقضاء وحده يأخذ قراره، مثنيا على جهود القوى الامنية وشعبة المعلومات التي جنبت لبنان حوادث كبيرة".
وقد إعترف سماحة بالتخطيط لتفجيرات خلال إفطارات في شمال لبنان بأمر من رئيس مكتب الأمن الوطني في دمشق اللواء علي مملوك، وذلك بعد توقيفه في 9 آب بمداهمة منزله في الجوار في الخنشارة عبر قوة من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي.
وادعى مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي سامي صادر، على سماحة وعلى اللواء في الجيش السوري علي مملوك وعلى العقيد في الجيش السوري عدنان، لاقدامهم على تأليف عصابة مسلحة بقصد ارتكاب اعمال ارهابية.
وعن حادثة الكويخات، اكد ميقاتي انه لا يمكن توقيف الضباط الى ما لا نهاية الا ان التحقيق مستمر ولن يتوقف حتى يتم الكشف عن كل الحقائق.
وقررت محكمة التمييز العسكرية برئاسة القاضي المناوب الياس نايفه، الجمعة الفائت، تخلية سبيل الضباط الثلاثة في حادثة مقتل الشيخين في الكويخات في مقابل كفالة مالية ثلاثمائة الف ليرة لكل منهم.
وقتل الشيخ احمد عبد الواحد ورفيقه الشيخ محمد مرعب في أيار، برصاص عسكريين على حاجز الكويخات في عكار، ما أدى الى قطع طرق وحرق الاطارات احتجاجاً.
ولفت ميقاتي من جانب آخر في حديثه الى الصحافيين اليوم الاثنين، الى أن تركيا تقوم بوساطات جدّية في قضية المخطوفين وسيتم قريباً جداً الإفراج عنهم وربما يتمّ ذلك على مراحل.
وافرج في اب الفائت عن احد المخطوفين الـ11 في سوريا وهو حسين عمر، والذي كان قد خطف مع 10 آخرين في سوريا في 22 ايار الفائت اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.
Mikati is bahlool or something? What about the Samaha case? What about everything bad that's been happening in Lebanon for decades? It's all Syria's hand with Lebanese proxies (hezbollah) (maybe Aoun's CPL/FPM)
Finally some clear direction by this government, whilst i do not support the current government agenda I gladly support anyone who has the balls to put the interests of Lebanon and it's people before any political agenda. This will no doubt give our security forces the mandate they so long waited for to continue their excellent work. Well done on this issue Mr Miquati.
with the elections around the corner and this guy being a Sunni Representative, he has to say these things to gain back a fraction of is popularity...
but the fact that he is saying this means that Syria is starting to finally lose its grip on its minions in Lebanon!
It's time for us to disassociate ourselves from the Syrian regime and work for the Lebanese cause which is to bolster our economic power and keep our people in Lebanon to work and live decently. We should end any association with the outsiders.