قاسم مستقبلا وهاب: فتح ملف شهود الزور يحصن الداخل من الاتهامات الدولية الجائرة
Read this story in Englishأكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم " أن استقرار البلد أساس، ونحن كحزب ومعارضة حرصاء على تعزيز مسار الوحدة الوطنية، من دون المس بالثوابت وعلى رأسها مواجهة الخطر الإسرائيلي ودعم قوة لبنان ومقاومته وشعبه".
وأشار قاسم بعد استقباله رئيس تيار التوحيد الوزير السابق وئام وهاب إلى أن "فتح ملف الشهود الزور اولوية تحصن الداخل اللبناني من العبث الدولي من الافتراءات والاتهامات الجائرة، ولا تنفع المناورات في "الاستقواء بالخارج، فالحل يبدأ من لبنان، ومن تعاون الأطراف المعنية، ونحن مستعدون لكل ما من شأنه أن يمنع الكأس المرة عن بلدنا".
بدوره جزم وهاب أن هذا الملف سيبقى قضية مهمة وستبقى المعارضة متمسكة بطرح إحالة موضوع شهود الزور إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات اللازمة قائلا ً:"لا يظنن احدهم أن المعارضة ستتراجع في هذا الموضوع".
ورأى وهاب أن المطلوب من رئيس الحكومة سعد الحريري أن يتحلى بشجاعة معينة بشجاعة يفرضها عليه موقعه كرئيس حكومة لكل اللبنانيين، فهو ليس رئيسا لفئة معينة ولا لتيار سياسي معين، هذه الجرأة التي يجب أن يتحلى بها ستكون مفتاح الحل لكل شيء"أما إذا استمرت الأمور على ما هي عليه، واستمرت المناورات السياسية كما نشهدها اليوم، فالوضع حتما سيذهب نحو مزيد من التأزيم والشلل على الصعيد السياسي والحكومي والشعبي"، لكنه قال:"وهذا الموقف يلزمني ولا يلزم حزب الله ولا الآخرين".
كذلك رأى وهاب أنه"ليس المطلوب من الحريري أن يستمع للتفاهم السوري السعودي من جهة، ومن جهة أخرى يستمع لرأي فيلتمان أو للتحريض الذي يمارسه الأميركي وربما بعض الأوساط الأوروبية التي تعتبر أن القرار الظني يمكن أن يحدث زلزالا في الوضع السياسي وغيره".
وختم وهاب مكررا موقفه بأن "القرار الظني لن يحدث أي شيء سلبي لنا لأننا نتعاطى وكأن هذا القرار الظني قد صدر منذ أشهر، لذلك لا ينتظر أحد أي انعكاس سلبي بما يعنينا، الانعكاس السلبي سيكون على الوضع اللبناني بشكل عام، أو الوضع الرسمي بشكل عام".