اوباما يتجاهل الضغوط الاسرائيلية بشان ايران
Read this story in Englishقال الرئيس الاميركي باراك اوباما ان الضغوط التي تمارسها اسرائيل عليه لفرض "خطوط حمراء" على برنامج ايران النووي هي ضوضاء يحاول تجاهلها وذلك في تصريحات له الاحد.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو دعا الولايات المتحدة مؤخرا الى فرض "خطوط حمراء" بشان برنامج ايران النووي والتحرك في حال تجاوز طهران تلك الخطوط.
وتضغط اسرائيل من اجل تبني سياسة اكثر تشددا تجاه ايران تتضمن شن عمل عسكري، بينما تفضل واشنطن اتباع الدبلوماسية وفرض العقوبات لمنع ايران من انتاج قنبلة نووية.
وقال اوباما في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على شبكة سي بي اس الاحد انه يتفهم ويوافق على اصرار نتانياهو بعدم السماح لايران بامتلاك اسلحة نووية لان ذلك يهدد البلدين والعالم بشكل عام ويطلق سباق تسلح.
الا ان اوباما اضاف "عندما يتعلق الامر بقراراتنا بشان امننا القومي .. فانني اهتم بما هو جيد بالنسبة للشعب الاميركي. وسوف اتجاهل اية ضوضاء خارجية".
وازداد التوتر بين اوباما ونتانياهو لدرجة ان الاثنين لن يعقدا لقاء مباشرا هذا الاسبوع في الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك. وقال البيت الابيض ان ذلك سببه مشكلة في المواعيد.
الا ان المرشح الجمهوري للرئاسة ميت رومني قال انه يجب ان لا يتم التعامل مع دولة حليفة بهذه الطريقة.
وقال في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" كذلك ان قرار اوباما عدم عقد لقاء مع نتانياهو "هو خطأ ويبعث برسالة في الشرق الاوسط باننا نبتعد عن اصدقائنا، واعتقد انه من الضروري اتباع نهج مغاير تماما".
وصرحت اندريا ساول المتحدثة باسم حملة رومني ان وصف اوباما لاسرائيل بانها "واحدة من اقرب حلفائنا في المنطقة" غير مقبول.
واضافت "هذا هو احدث دليل على تجاهله المزمن لامن اقرب حلفائنا الينا في الشرق الاوسط .. ورومني يعتقد بشدة ان اسرائيل هي اهم حليف لنا في الشرق الاوسط .. (وفي حال انتخابه) للرئاسة فان الحاكم رومني سيستعيد ويحمي التحالف الوثيق بين بلدنا ودولة اسرائيل".