أحمدي نجاد يتهم واشنطن باثارة التوتر بين ايران والدول العربية
Read this story in Englishاتهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في خطاب متلفز الاثنين واشنطن باثارة التوتر بين ايران والدول العربية مؤكدا ان "مخططاتهم" ستؤول الى الفشل.
وقال احمدي نجاد ان "الولايات المتحدة تسعى الى زرع الشقاق بين الشيعة والسنة انها تريد اثارة التوتر بين ايران والدول العربية لكن مخططاتها ستشفل".
طالبت دول مجلس التعاون الخليجي المجتمع الدولي ومجلس الامن بالتحرك من اجل "وقف التدخلات والاستفزازات الايرانية السافرة" في الشؤون الخليجية على خلفية الازمة البحرينية، وذلك في ختام اجتماع وزراء خارجية المجلس ليل الاحد في الرياض.
وطالب المجلس الوزاري الخليجي في بيان "المجتع الدولي ومجلس الامن باتخاذ ما يلزم من اجراءات لوقف التدخلات والاستفزازات الايرانية السافرة والتي تسعى لاشعال الفتن والتخريب بداخل مجلس التعاون".
واكد المجلس ان دوله "ترفض رفضا قاطعا اي تدخل خارجي في شؤونها...وتدعو النظام الايراني للكف عن اسلوب التحريض والاستفزاز".
وندد المجلس ب"الاعتداءات" على دبلوماسيي السعودية في ايران، وذلك بعد ان هددت المملكة العربية السعودية في وقت سابق الاحد بسحب دبلوماسييها من طهران اذا لم تقم السلطات الايرانية بتحسين مستوى حمايتهم.
واكد مجلس التعاون رفضه لما تضمنته رسالة وزير الخارجية الايراني للامين العام للامم المتحدة التي طالب فيها "بوقف المجزرة بحق الشعب البحريني".
واعتبر مجلس التعاون ان الرسالة "وما حوته من تهديدات تعكس استمرار النهج الايراني في التدخل في شؤون دول المجلس لنشر الادعاءات والاكاذيب بصورة مستمرة ومتكررة مما يثير القلاقل وعدم الاستقرار في المنطقة ويمثل انتهاكا لقواعد القانون الدولي وعلاقات حسن الجوار بين الدول".
وكانت وكالة الانباء الايرانية الرسمية اكدت الجمعة ان وزير خارجية ايران علي اكبر صالحي طلب تدخل مجلس الامن الدولي "لوقف المجزرة بحق الشعب البحريني" واعرب عن "الاسف لغياب تحرك مجلس الامن في حين كان موقف مجلس الامن في اوضاع مشابهة في المنطقة مختلفا".
واضاف صالحي ان "انتفاضة شعب البحرين مطابقة لثورتي تونس ومصر وثورة غالبية الشعب في البحرين تهدف الى تلبية مطالب مشروعة"، كما انتقد ارسال قوات خليجية الى البحرين بموازاة انهاء الحركة الاحتجاجية التي قادها الشيعة بالقوة.
ويأتي الموقف الخليجي في خضم التصاعد المحتدم للتوتر بين دول مجلس التعاون الخليجي وايران على خلفية الاحداث في البحرين.
وكان وكيل وزير الخارجية السعودي الامير تركي بن محمد بن سعود قال للصحافيين في وقت سابق "اتمنى الا تضطر الرياض لسحب بعثتها الدبلوماسية من طهران بعد تكرار الاعتداءات عليها من قبل المتظاهرين وفي حال عدم اتخاذ الاجراءات اللازمة لحمايتها".