انفجار عبوات ناسفة في مقر هيئة مدارس ابناء الشهداء بدمشق والجيش يعلن سيطرته على حي كبير في حلب

Read this story in English W460

وقعت سلسلة انفجارات في دمشق قبل ظهر اليوم الثلاثاء استهدفت ادارة مدارس تابعة للجيش السوري، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الذي اشار الى استمرار العمليات العسكرية والقصف في حلب وحمص.

وقتل 16 شخصا في اعمال عنف في سوريا اليوم.

وقال المرصد في بيان "انفجرت عبوات ناسفة في مقر هيئة مدارس ابناء الشهداء قرب دوار البيطرة في مدينة دمشق ووردت انباء اولية عن سقوط جرحى".

واوضح مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ان المكان المستهدف هو مقر ادارة المدارس التي تستقبل ابناء شهداء الجيش السوري، مشيرا الى انه يقع على الطريق التي تؤدي الى مطار دمشق.

وقال ان "الانفجارات كانت قوية الى درجة ان اسوارا محيطة بالمقر انهارت".

ونقلت محطات تلفزة فضائية عربية ان انفجارا عنيفا استهدف مركزا امنيا قرب فرع فلسطين في العاصمة، ما تسبب بمقتل العشرات بينهم ضباط. وقالت هذه المحطات ان "الوية احفاد الرسول"، وهي جماعة اسلامية منضوية تحت لواء الجيش السوري الحر، تبنت هذه العملية.

ولم يؤكد الناشطون على الارض ومسؤولو الجيش الحر هذه العملية.

في مدينة حلب حيث قتلت فتاة في السادسة فجرا بنيران القوات السورية التي استهدفت سيارة على الطريق الدولية بين دمشق وحلب، قال المرصد ان "اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة في حيي العرقوب وسليمان الحلبي وسط قصف عنيف من القوات النظامية السورية".

وكانت احياء هنانو والميسر والكلاسة (شرق) في مدينة حلب ومدينة الباب في ريفها تعرضت للقصف من القوات النظامية صباحا.

وقتل 31 شخصا بينهم ثلاثة مقاتلين في قصف ومعارك في محافظة حلب الاثنين.

وبلغت حصيلة القتلى في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا امس 116، بينهم 69 مدنيا من ضمنهم 12 طفلا.

وحذرت منظمة "سيف ذا تشيلدرن" التي تعنى بالاطفال من ان الكثير من الاطفال السوريين الذين يشهدون اعمال قتل وتعذيب وغيرها من الفظائع "مصدومون" جراء النزاع الذي يهز بلادهم منذ اكثر من 18 شهرا.

في محافظة القنيطرة (جنوب غرب)، قتل مقاتلان معارضان وما لا يقل عن خمسة عناصر من القوات النظامية اثر هجوم نفذه المقاتلون على حواجز للقوات النظامية في قريتي الحميدية والحرية في الجولان السوري، بحسب المرصد.

وكان متحدث باسم الجيش الاسرائيلي اشار صباحا الى سقوط قذائف هاون سورية اطلقت كما يبدو خلال المعارك في الجانب السوري، في هضبة الجولان المحتلة من اسرائيل، من دون وقوع اصابات.

في محافظة حمص (وسط)، افاد المرصد عن تعرض مدينة الرستن لقصف عنيف من القوات النظامية، وعن سقوط أربعة قتلى جراء القصف على مدينة القصير.

كما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان ان لمدينة تلبيسة في ريف حمص تتعرض ايضا "للقصف بأسلحة الهاون والمدفعية الثقيلة" ما ادى الى تهدم عدد من المنازل.

من جهة أخرى اعلنت القوات السورية الثلاثاء استعادتها السيطرة على حي العرقوب الكبير في شرق مدينة حلب، في وقت افاد فيه المرصد السوري لحقوق الانسان عن استمرار الاشتباكات بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية في الحي.

وقال مصدر عسكري على الارض لمراسل وكالة فرانس برس ان "العمليات انتهت في منطقة العرقوب، وان عناصر القوات المسلحة يقومون بتفتيش الابنية".

واضاف "انهم يقومون بمداهمات ويفتشون شقة وراء شقة للتحقق من عدم وجود متمردين".

وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" من جهتها نقلا عن مصدر عسكري تأكيده "الانتهاء من تطهير منطقة العرقوب في حلب من الارهابيين واعلانها منطقة امنة، والاستمرار بتطهير منطقة سليمان الحلبي (المجاورة) من الارهابيين".

وقالت الوكالة ان "آليات مجلس مدينة حلب دخلت الى منطقة العرقوب لتنظيفها وتأهيلها".

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن من جهته لوكالة فرانس برس ان المعارك مستمرة في المنطقة، و"لا يمكن الحديث عن سيطرة، طالما المعارك مستمرة".

وافاد مراسل فرانس برس الذي قصد المنطقة عن سماع اصوات رشقات متقطعة من منطقة العرقوب، وشاهد حواجز للجيش على ثلاثة مداخل للحي. ويمنع الجنود من دخول الحي مؤكدين وجود ألغام.

وتمكن المراسل من رؤية آثار الدمار في الشارع الرئيسي للعرقوب من الخارج، مع واجهات ابنية منهارة وثقوب في ابواب المحال التجارية.

وقال رجل في السابعة والثلاثين رافضا الكشف عن هويته انه يملك محلا في هذا الشارع، مضيفا "حاولت الدخول هذا الصباح، لم يسمح لي بذلك".

واضاف "هذا المحل هو كل ما املك في حياتي. اذا تدمر، ساغادر البلاد".

التعليقات 5
Thumb dasphinx 14:44 ,2012 أيلول 25

I may understand the second attack, but attacking a service that deals with children of dead soldiers is reprehensible.

Missing peace 19:25 ,2012 أيلول 25

they just learned from the syrian regime how to massacre....

Default-user-icon hassans (ضيف) 17:13 ,2012 أيلول 25

I do not understand. Other news outlets did not describe the place as schools for the children of martyred soldiers, but rather as a school named "Martyrs School" that is mainly used for weekly meeting between security officers and shabiha instead of teaching. Check the article at albawaba.com.

Missing youssefhaddad 19:48 ,2012 أيلول 25

The longer the conflict in Syria is allowed to linger the more chances extremists will have to infest the opposition.
All the nations should assist in ending the Assad regime today before Syria becomes a festering wound that would infect all the region.

Missing samiam 21:18 ,2012 أيلول 25

that's the part a lot of the M8ers don't get--the longer it lasts, the worst it will be for ALL of us. The status quo will not work.