بلامبلي يؤكد التنسيق الوثيق مع الحكومة بملف اللاجئين: لابعاد لبنان عن الازمة السورية
Read this story in Englishشدد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلاملي على دعم المسؤولين اللبنانيين في جهودهم لابعاد لبنان عن تأثيرات الازمة السورية، مؤكدا على التنسيق الوثيق بين الحكومة والامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في تلبية احتياجات النازحين السوريين.
كلام بلامبلي جاء اثر لقائه رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، اليوم الاثنين في السراي الحكومي، حيث تطرق البحث في سبل التعاون الذي يتعلق بالدعم للنازحين السوريين في لبنان.
واكد بلامبلي على ان "التنسيق بين الحكومة والامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في تلبية احتياجات النازحين هو الان تنسيق وثيق. ولكن عدد النازحين يزداد والشتاء على الابواب ولذلك تزداد الاحتياجات".
ولفت الى انه وبسبب قرب فصل الشتاء فإن الحكومة اللبنانية تعمل على مراجعة خططها وترتيباتها، "ونحن نرحب بذلك. من جهتها اطلقت الامم المتحدة مؤخراً نداءاً جديداً للجهات المانحة لمزيد من المساعدات المالية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للنازحين والعائلات اللبنانية التي تستضيفهم".
وكشفت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقريرها الاسبوعي ان اعداد اللاجئين السوريين في لبنان يتزايد بشكل ملحوظ، اذ بلغ عددهم حالياً اكثر من 85200 نازح، على ما افاد تقرير المفوضية الاسبوعي.
من جانب آخر، ابدى بلامبلي قلقه من "مدى العنف حالياً في سوريا". وقال انه "بالنسبة لتأثير الازمة هناك على لبنان، يقوم لبنان كما قلت باحترام جميع التزاماته الانسانية باتجاه النازحين ونال تقدير كبير لذلك".
وذكّر ان الامم المتحدة كانت "واضحة في ادانتها الخروقات المتكررة على حدود لبنان. كما عبرنا بوضوح عن دعمنا لجهود كل من رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة وجميع القادة اللبنانيين لابعاد لبنان عن اسوأ تأثيرات الازمة السورية على لبنان".
واشار الى "اهمية قيام كل المعنيين في اعطاء الاولية القصوى للمحافظة على سلامة لبنان في هذه الظروف الصعبة".
وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد توقعت ان يصل عدد اللاجئين السوريين في لبنان الى 120 الف نهاية العام. وقتل 30 الف شخص على الاقل من بينهم اكثر من الفي طفل في اعمال العنف التي بدأت مع الحركة الاحتجاجية المطالبة بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد في اذار 2011، بحسب ارقام المرصد السوري لحقوق الانسان.