فسترفيلي: برلين مستعدة "مبدئيا" لاستضافة لاجئين سوريين
Read this story in Englishاعلن وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الثلاثاء ان المانيا "على استعداد مبدئيا" لاستضافة سوريين لاجئين في تركيا بعد فرارهم من الاوضاع السائدة في بلدهم، وانما في اطار خطة دولية.
وصرح فسترفيلي لصحيفة "راينيتشي بوست" الاقليمية ان "المانيا على استعداد مبدئيا لاستضافة لاجئين سوريين"، لكنه دعا الى وضع خطة بالتنسيق مع الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والمنظمات التي تساعد اللاجئين.
وقال ايضا ان "القسم الاكبر من اللاجئين يريدون البقاء في المنطقة (الحدودية مع تركيا) ليتمكنوا من العودة فورا الى بلادهم عندما تسمح لهم الظروف بذلك مجددا".
واضاف الوزير الالماني ان المانيا تشدد لهذا السبب على المساعدة الانسانية في مكان تواجدهم.
واعتبرت السلطات التركية الاثنين ان عدد السوريين الذين لجأوا الى تركيا هربا من النزاع الدائر في بلدهم تخطى عتبة المئة الف لاجئ.
وقالت ادارة الاوضاع الطارئة في بيان ان 100 الف و363 لاجئا مسجلون رسميا كمقيمين في 13 مخيما للاجئين تتوزع على محافظات جنوب شرق تركيا الحدودية مع سوريا.
والرقم الذي اعلنته السلطات هو عدد المسجلين رسميا لدى السلطات.
لكن آلاف السوريين دخلوا الى تركيا لم تحصهم السلطات ويقيمون لدى اقرباء لهم.
وكانت الحكومة التركية حددت هذا الصيف بمئة الف العدد الاقصى للاجئين المستعدة لاستضافتهم الا اذا ساعدها المجتمع الدولي في هذا الامر.
والاثنين دعا الوزير التركي المكلف الشؤون الاوروبية ايغيمن باغيس الاتحاد الاوروبي الى استضافة لاجئين سوريين، وذلك في مقابلة مع صحيفة داي فلت الالمانية.
وقال الوزير التركي للصحيفة الالمانية ان "على اوروبا ان تبدأ التفكير بالذين فروا من سوريا الى تركيا. لدينا الآن اكثر من ثمانين الف لاجىء على ارضنا".
واضاف باغيس ان "على اوروبا مساعدة الذين يحتاجون الى ملجأ آمن. حان الوقت لتساعدنا اوروبا اخيرا".
وفي محاولة لاحتواء تدفق اللاجئين، دعت انقرة مجلس الامن الدولي الى ايجاد مناطق عازلة محمية داخل الاراضي السورية. لكن دعوتها بقيت حبرا على ورق حتى الان.