الشامي لم يتصل بالحريري للبحث في موقف لبنان من بيان مجلس الامن

رجح مصدر في وزراة الخارجية والمغتربين "استمرار (الوزير علي) الشامي بالتنسيق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في حين تقضي الاصول الرجوع الى مجلس الوزراء والتنسيق مع رئيسه ومع رئيس الجمهورية في أي أمور" تعليقا على طلب الشامي من مندوب لبنان في مجلس الامن السفير نواف سلام عدم الموافقة على مشروع البيان الصحافي حول الاحداث في سوريا وعدم السير به.

ورأى المصدر لوكالة "أخبار اليوم" أن هذا الموقف "يأتي انسجاما مع موقف بري الداعم للنظام السوري".

وأوضح المصدر أن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري "يعتبر ان لبنان لا بد له ان يقف على الحياد بعيدا عن اي دعم لاي من النظام او المعارضة وفقا لمبدأ عدم التدخل في الشان الداخلي السوري".

وفي سياق متصل، اكدت مصادر الحريري للوكالة عينها أنه "لم يسجل اي اتصال بين الشامي ورئيس حكومة تصريف الاعمال بشأن موقف لبنان من مشروع بيان مجلس الامن الدولي".

من جهتها شددت اوساط الشامي لوكالة الأنباء "المركزية" على "ضرورة التمييز بين مشروع البيان الصحافي واي مشروع قرار قد يفرض عقوبات على سوريا".

وفي رد على تخطي الوزير الشامي للرئاسة الثالثة قالت:"وزارة الخارجية هي التي ترسم سياسة لبنان الخارجية ولا موجب يمنع الوزير من التخاطب مع سفير لديه باعتباره رئيسه المباشر".