14 آذار أعلنت مقاطعة الحكومة بكل الوسائل الديمقراطية: لإنهاء كل مفاعيل التلطي وراء "المقاومة"

Read this story in English W460

أعلنت قوى 14 آذار مقاطعتها للحكومة بـ"كل الوسائل الديمقراطية" مطالبة بحكومة إنقاذية حيادية تتبني "إعلان بعبدا" كبيان وزاري، مؤكدة ضرورة رحيلها وضرورة "إنهاء كل مفاعيل التلطي وراء كلمة المقاومة".

وشددت 14 آذار في بيان لها بعد اجتماع في بيت الوسط على مستوى القيادات والنواب والمسؤولين في الأحزاب المشكلة لها، على عدم قبولها "أن يُصوَّرَ رفضُنا للأمرَ الواقعَ والخطير وكأنه معركةٌ من أجل العودة إلى الحكومة أو إلى رئاستها".

وأوضحت أن "لبنان في خطر، ودولة لبنان في خطر، وشعب لبنان في خطر، لذلك، لن نسكت، لن نخاف، لن نخضع للأمر المفروض وسنرفع الصوت عالياً مدوياً حتى يتغير واقع الأحوال".

وعليه عددت 14 آذار أربعة أخطار "تُحْدِقُ بالوطن" الأول "يتجسد بعودة الاغتيالات وسيلةً لتعطيل الحياة السياسية والديمقراطية في لبنان، وإخضاع الجميع وترهيب الأحرار وقتل الحرية".

وشرحت أن الخطر الثاني " يتجسد بإصرار النظام السوري على استعمال لبنان ساحةً وصندوق بريد في حربه ضد شعبه، والعمل على تفجير الأوضاع لتوسيع رقعة حربه الإجرامية إلى خارج حدوده".

أما الخطر الثالث هو "خطر استدراج حرب إسرائيلية على لبنان،حرب لا يقررها اللبنانيون وليست لمصالح لبنانية، وذلك باستئثار حزب الله بقرار الحرب والسلم وبارتباطه وربط لبنان بالإستراتيجية الإيرانية وتوريطه في ادوار تتجاوز إرادة اللبنانيين".

وأشارت إلى خطر رابع "هو خطر الإطباق على الدولة وتغيير طبيعتها وإفقادها لهيبتها، ومنع تطبيق الدستور والقوانين في ظل سلاح حزب الله والترهيب به، إضافة إلى خطر نسف الشراكة الوطنية من أساساتها".

ولمواجهة هذه الأخطار طالبت 14 آذار بـ"تسليم المتهمين الأربعة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى المحكمة الخاصة بلبنان واعتبار أي غطاء أو حماية لهم تغطية على الجريمة".

وشددت على "طلب تحويل جميع الجرائم السياسية التي ارتكبت منذ العام 2004 وحتى جريمة اغتيال اللواء الحسن إلى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان".

وإذ دعت إلى "تسليم المطلوب في محاولة اغتيال (النائب) الشيخ بطرس حرب إلى القضاء اللبناني" لفتت إلى أهمية "تعزيز كافة الأجهزة الأمنية وتحصينها بوجه كل أنواع المداخلات السياسية والحزبية لتمكينها من القيام بدورها الوطني في حماية الشعب والمؤسسات وكشف الاغتيالات والمؤامرات المحدّقة بالوطن".

كما نبهت 14 آذار من عدم "الالتزام بحصول الأجهزة الأمنية على قاعدة المعلومات وحركة الاتصالات بما يلبّي الحاجات ويتلاءم مع الظروف الأمنية وذلك بشكل مستمر وغير منقطع ودون أي تأخير".

وعن "اعتداءات" النظام السوري دعت إلى "قرار صارم بنشر الجيش اللبناني على طول الحدود مع سوريا مع أوامر واضحة وصريحة بضبط الحدود بالاتجاهين والرد الفوري على التعديات والطلب من مجلس الأمن أن تقوم قوات الطوارئ الدولية بمؤازرة الجيش اللبناني في مهمته عملاً بمندرجات القرار 1701".

كذلك كررت 14 آذار الدعوة إلى "تقديم شكوى عاجلة للجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي بحق النظام السوري فيما يتعلق بمؤامرة مملوك – سماحة وكذلك فيما يتعلق بالتعديات اليومية على الحدود اللبنانية والمواطنين اللبنانيين، والطلب من القضاء اللبناني التصرف بجدية ومسؤولية وتبعا للقوانين من دون تأخير ولا مواربة بما يتعلق بمؤامرة مملوك- سماحة" مطالبة بـ"تعليق الاتفاقيات الأمنية الموقعة مع النظام السوري، وإعلان السفير السوري شخصاً غير مرغوب فيه".

وعن "التعاطي مع خطر الحرب على لبنان لمصالح غير لبنانية" شددت على ضرورة فرض "تحييد لبنان عن المحاور الإقليمية والدولية كما جاء في إعلان بعبدا" مشددة على ضرورة "التزام حزب الله العلني والفعلي بهذا الإعلان قولاً وعملاً".

من جهة أخرى لفتت إلى أن "إن التصدي لوجود السلاح خارج سيطرة الدولة اللبنانية يتم التعاطي معه" بـ"1- قيام الدولة اللبنانية بإنهاء ظاهرة وجود السلاح الفلسطيني خارج وداخل المخيمات".

كذلك رأت وجوب "وضع روزنامة زمنية لاستيعاب سلاح حزب الله في الدولة اللبنانية وإعطاء الأوامر الواضحة والصريحة للقوى العسكرية والأمنية بمعالجة وقمع أية مظاهر مسلحة على كامل الأراضي اللبنانية".

ولفت إعلان 14 آذار مطالبتها بـ" إنهاء كل مفاعيل التلطي وراء كلمة المقاومة بدءًا من التهرب من دفع الرسوم الجمركية والضرائب وغيرها أو غض النظر عن التهريب والتزوير في أكثر من مجال وصولاً إلى منع عمليات القفز فوق القوانين في كل المجالات".

وكان لـ"14 آذار" كلمة إلى اللبنانيين شرحت أن "الحكومة جاءت بانقلاب يستند إلى وهج السلاح وهي مستمرة بتخويف الناس به. فلا يحاولن احد تصوير الأمر على نحوٍ خادع أو إيهام اللبنانيين، وكأن الأمر خاضع لأصول اللعبة الديمقراطية وأن ممارسات الحكومة تخضع للرقابة المؤسساتية والدستورية للتذرع بكل ذلك لإبقاء الوضع على حاله".

كذلك لفتت إلى أن "هذه الحكومة سكتت وغطت إرسال حزب الله "مسلّحيه تحت اسم الجهاد" لخوض حرب مع النظام السوري ضد شعبه وكتت وغطت إرسال حزب الله طائرة إيرانية من دون طيار خارج إرادة اللبنانيين وهي تغطي استئثاره بقرار الحرب والسلم".

إضافة إلى ذلك "تبين فشلها في معالجة جميع الملفات والمسائل الاقتصادية والمالية والمعيشية والاجتماعية والحياتية والتنموية مراراً وتكراراً دون أي استثناء لا بل فإنها تقدم على تعريض الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي في البلاد للخطر" بحسب 14 آذار.

وتابع بيان 14 آذار "بالتالي أصبح رحيلها حتمياً وضرورة وطنية لكي يصار إلى التصدي للأخطار المحدقة بالوطن ومنع تفاقمها ومن ثم معالجتها".

وبعدها أعلنت قوى 14 آذار " أنها ماضية على ذات المسار الاستقلالي والسيادي الذي انطلق مع ربيع لبنان ومهما كانت التضحيات، وذلك في رفضها للأمر الواقع المفروض".

وأصرت على "أنها ستواجه المؤامرة وأدواتها وقوى الأمر الواقع من أجل إظهار الحقيقة وحماية لبنان سلمياً ومدنياً بكل الوسائل المتاحة في النظام الديمقراطي وتحت سقف القانون لتغيير الأمر الواقع المفروض".

وإذ طالبت بـ"تشكيل حكومة إنقاذية حيادية تواجه الأخطار المحدّقة بالبلاد، وتحضر وتشرف على الانتخابات النيابية القادمة" شرحت أنه "لأنها ترفض منطق المواجهة في الشارع، فقد قررت المقاطعة الشاملة لهذه الحكومة، واستخدام كل الوسائل الديمقراطية وأساليب التحرك الشعبي السلمي لتحقيق أهدافها".

وختمت متجهة إلى اللبنانيين بالقول "هبوا معنا رفضاً للأمر الواقع المفروض عليكم وعلى وطنكم، فرفضكم بداية لانتصار منطق الدولة وقيامة الوطن".

التعليقات 22
Thumb jcamerican 22:47 ,2012 تشرين الأول 30

What is Geagea and Gemayel's role in this picture. They don't look like leaders to me. More like waiting for something.

Missing Rambo 01:17 ,2012 تشرين الأول 31

It means that they both are fully on engaged in the these resolutions and there is no disagreement amongst themselves specially on Gemayel's side. I think it is a strong political move but let's see if it can have any result in reality.

Missing watergate1 06:19 ,2012 تشرين الأول 31

Stop being so narrow minded.. It is ideas that matter!
I don't care from which religion, region, leader... they come from.
All I want is for these ideas to be just, to have Lebanon's interest at heart and to speak to what I believe in!
This declaration is a good beginning

Default-user-icon Commonsense (ضيف) 23:02 ,2012 تشرين الأول 30

"The March 14 forces also called on the Lebanese to rise against the current situations. “Your rejection is the first step towards the triumph of the approach of the state and the resurrection of the country,” said the statement".
The RISE would be by allowing the Lebanese people to vote for the change, and not by declaring "Total Boycott" like little kids; next they are going to "POUT". that is what they did in the 90es and we saw what happened to the Christians!!! admit it, it is just an excuse to run away from elections.

Thumb geha 23:17 ,2012 تشرين الأول 30

only a traitor will have something to critcize about this declaration.

Thumb joesikemrex 01:25 ,2012 تشرين الأول 31

You spoke too soon. Hizbalkizb propaganda employee is onto it. As usual filling up this forum with useless jargon

Missing samiam 17:37 ,2012 تشرين الأول 31

you are slightly off--it is pro-lebanese and anti-syrian. Anything anti-syrian according to M8 sympathizers is pro-israeli. So this declaration somehow becomes pro-israeli.

with this kind of logic, Aristotle would be churning in his grave.

Thumb bigsami 00:08 ,2012 تشرين الأول 31

Boycott away boys! HA will not abide by nothing and will point guns at all of us if we try to stop them. So I say unite with our FSA brothers and go for it once & for all! There will be blood but at the end of the day, months, year....we are standing up for our freedom, dignity and against the ideology of stone-aged religious extremists! With that said....just maybe we will have the backing of the West and put this nightmare to sleep for the entire world.

Default-user-icon the canadian (ضيف) 00:48 ,2012 تشرين الأول 31

how ironic you have two big thiefs and a murderer sitting beside each other dictating how to create chaos in lebanon.first return the money you stole from the treasury and then maybe we should listen to what you have to say.

Thumb joesikemrex 01:26 ,2012 تشرين الأول 31

How about a ham and cheese sandwich?

Thumb lebnanfirst 01:42 ,2012 تشرين الأول 31

At long last M14 found its backbone. We demanded a stand long ago, better late than never. Now is a good time to make a stand like the one described. Let the chips fall where they may. Enough is enough.

Missing watergate1 05:45 ,2012 تشرين الأول 31

Totally agree with u : "Only a traitor will have something to critcize about this declaration."

But since we're in Lebanon, it will be more due to STUPIDITY and BLIND WORSHIP that you'll find millions of people bashing and insulting this declaration and especially the ones who wrote it..

Missing watergate1 05:49 ,2012 تشرين الأول 31

However, it's really good that M14 structured a bit their ideas but this should only be the beginning!
They should build on this basis and offer a structured, planned POLITICAL, ECONOMIC and SOCIAL program for Lebanon in order to get our votes and finally fix this joke of a country. Peace

Default-user-icon I DO CARE (ضيف) 06:25 ,2012 تشرين الأول 31

Here is the problem I see. As someone born outside Lebanon but of Lebanese decent, all I want is the best outcome for Lebanon. Having both M8 and M14 fighting for control, I have to choose what is best that is available for me to support. Having done alot of research, I find troubling issues on both sides. Having no other option to choose from I choose M14 for it gives Lebanon the best chance of survival.

Default-user-icon I DO CARE (ضيف) 06:26 ,2012 تشرين الأول 31

Having weapons outside the army can never me good and especially when they don't want turn their arms over to State control. No other country exists this way in harmony, without their being a war involved. When the focus from the Government is constantly about weapons and war, and only a few issues about social changes(and I know some will disagree) you have to wonder is there any chance Lebanon can live in peace. Something has to be done, before its too late. I see this step is in the right direction. We need a strong army, every strong nation has this, and we can. When one misstep from any militia carrying weapons outside the State can provoke a nation like Isreal then every Lebanese is in danger, just not the ones who provoked it.

Default-user-icon I DO CARE (ضيف) 06:27 ,2012 تشرين الأول 31

Do not begin to tell me that any militia in Lebanon can defeat them because its not true. Who do you think the superpowers of the world will support. It seems to me their is an agenda but not a Lebanese agenda, for one innocent child dying in a baseless war, is not worth it. So we must choose what is Best for Lebanon!

Missing hammouds 09:58 ,2012 تشرين الأول 31

You seem to forget that Hezbollahs party won the popular vote in 09 and that the alternative govt would truly represent a minority of Lebanese

Thumb joeleb 14:48 ,2012 تشرين الأول 31

too bad for HA that the constitution doesn't go by popular vote, poor them! Saying that is like a loser saying "what's important is being nominated". HA are not Lebanese my friend, they are loyal to Iran and Syria, putting their interests before Lebanon's.

Missing peace 10:56 ,2012 تشرين الأول 31

the 4 threats M14 depicted are correct , it is excatly the current situation.

Thumb gebran_sons 14:53 ,2012 تشرين الأول 31

Finally some guts! Now for a real plan: what should the new government accomplish in first 100 days... a political, economic, social, environmental vision and practical steps consistent with the aspirations of the Cedar Revolution and designed to bring Lebanon to the 21st century, curb corruption and political mafia, modernize government institutions for transparency and accountability, create balanced development program for all regions emphasizing deprived areas, insure liberties and civil rights, streamline permitting and business operations, build a monorail from Tripoli to Tyr, create mini-silicone valleys, sign technical exchange obligations with exporting countries, subsidize clean energy, and gradual steps to move away from subsidy and welfare into workfare and training.

Thumb gebran_sons 14:53 ,2012 تشرين الأول 31

Part II - The biggest dangers facing Lebanon are HizbIran’s militia arms, Aoun political mafia and cronyism, and M8/M14 sectarian outlook. Lebanon will be saved when Shia, Christians and Druze realize Hizb, Aoun and Jumblatt are taking them to the abyss by believing in Faustian protection rather than democracy will protect and prosper their communities; when Lebanese realize our diversity is our strongest asset desperately needed in the region; and when truly democratic people join to form a critical mass in next elections so people elect programs instead of individuals.

Default-user-icon Wearmainnor (ضيف) 13:57 ,2013 أيار 16

Hello. And Bye.