جونز تلتقي الرؤساء الثلاثة: لتجنب الفراغ منعاً لأي انعكاسات سلبية على الداخل اللبناني

Read this story in English W460

وصلت نائبة وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى اليزابيت جونز ليلا الى لبنان آتية من القاهرة، في اطار جولة اقليمية مقررة سابقاً وتلتقي رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيسي مجلسي النواب نبيه بري والوزراء نجيب ميقاتي. وكان في استقبالها في المطار السفيرة الاميركية مورا كونيللي.

والتقت أشتون صباح اليوم بري في قصر عين التينة.

كذلك التقت سليمان في قصر بعبدا، حيث نقلت تقدير الرئيس الاميركي باراك اوباما ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون "للجهود التي يبذلها في سبيل الحفاظ على الاستقرار السياسي والامني ودعوته الى الحوار من اجل حلّ المشكلات والخلافات القائمة بين الافرقاء على الساحة الداخلية".

وشددت جونز في لقائها مع سليمان على "اهمية استمرار عمل المؤسسات وتجنبّ وقوع الساحة اللبنانية في اي فراغ خصوصاً في الظروف الراهنة في المنطقة منعاً لأي انعكاسات سلبية على الداخل اللبناني".

ولفتت جونز الى قرار "وزارة الدفاع الاميركية استئناف برنامج المساعدات العسكرية للجيش اللبناني بما يمكنه من القيام بدوره في حفظ الامن والاستقرار والسلم الاهلي".

كذلك التقت جونز ميقاتي في السراي الحكومي.

وعشية زيارتها الى لبنان، أكد مصدر ديبلوماسي أميركي أمس الثلاثاء، أن "واشنطن ليست مع بقاء الحكومة الحالية، لكنها قلقة من حصول فراغ سياسي"، معتبرا أنه "من الصعب على حكومة تصريف الأعمال أن تحمي لبنان لفترة طويلة".

وأشار المصدر الديبلوماسي في حديث لصحيفة "النهار" نشر اليوم الى أن " واشنطن ليست مع بقاء هذه الحكومة، لكنها قلقة من امكان حصول فراغ سياسي يمكن ان يؤدي الى وضع أسوأ من الوضع القائم من دون اتفاق على البديل قبل ان تستقيل الحكومة".

وشدد المصدر على ان "تشكيل حكومة تصريف أعمال كي تعمل لمدة طويلة أمر غير مستحب، وسيكون من الصعب عليها ان تحمي لبنان"، مردفاً أن "واشنطن تدعم المشاورات التي يجريها رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) من أجل بلورة المسار التوافقي على الحكومة العتيدة".

وأردف أن "واشنطن تدعم حكومة تحمي سيادة لبنان ولا تسمح بإخضاعه لمزيد من تأثير النظام السوري".

الى ذلك، علمت "النهار" أن "نائبة وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى اليزابيت جونز ستزور لبنان اليوم، الأربعاء، في اطار جولة اقليمية مقررة سابقاً وتلتقي رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيسي مجلسي النواب نبيه بري والوزراء نجيب ميقاتي. ويرتقب ان تلتقي ايضاً خلال زيارتها التي تستمر يومين بعض أركان من قوى 14 آذار".

وكان ميقاتي اعلن الأسبوع الفائت انه ليس متمسكا بمنصب رئاسة الحكومة، مشيرا الى انه علق اي قرار حول استقالته في انتظار مشاورات يجريها رئيس الجمهورية مع الاطراف السياسيين، مؤكدا انه "لن يداوم في السراي الحكومي". وهو اللقاء الاول يجريه في السرايا منذ اعلانه هذا الموقف.

وكانت وزيرة الخارجية الاوروبية كاترين أشتون قد زارت لبنان الثلاثاء الفائت غداة تأكيد سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان دعمهم للاستقرار واستمرار العمل الحكومي، وذلك على اثر لقائهم الاثنين رئيس الجمهورية ميشال سليمان.

وتأتي هذه المواقف مع مطالبة قوى 14 آذار باستقالة الحكومة التي يرأسها نجيب ميقاتي، بعد اتهامها بـ "تغطية" اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد وسام الحسن بتفجير استهدف سيارته في الاشرفية في شرق بيروتمنذ أسبوعين ما أ\ى الى مقتله وشخصين آخرين فضلاً عن سقوط مئات الجرحى. كما اتهمت 14 آذار، نظام الرئيس السوري بشار الاسد بالوقوف خلف الاغتيال.

وأكدت الامانة العامة لقوى 14 آذار في اجتماعها الدوري الاسبوعي الاربعاء الفائت ان رحيل الحكومة "شرطا ضروريا لأي جهود استيعابية لدرء المخاطر وتوفير الاستقرار".

التعليقات 2
Thumb geha 08:54 ,2012 تشرين الأول 31

The US realized what lies mikati was feeding them, while he is defnding his friend bashar, and executing his orders.
while under the table pushing mansour to issue the comments he has done, denying them in the open.
they see through him finally, and they will realize soon that this joke of cabinet needs to go however.

Thumb geha 09:07 ,2012 تشرين الأول 31

you are a deranged person