اوباما فاز في ولاية فلوريدا..أيضا

فاز الرئيس الديموقراطي باراك اوباما باصوات الناخبين الكبار ال29 في ولاية فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة في الانتخابات الرئاسية التي جرت الثلاثاء، اثر فرز طويل للاصوات في هذه الولاية، وفق ما اكدت شبكة سي ان ان السبت.

وفلوريدا كانت اخر الولايات التي لم تحدد نتائجها منذ الانتخابات التي اسفرت عن انتخاب اوباما لولاية ثانية بعد تغلبه على منافسه الجمهوري ميت رومني.

وتفوق اوباما على رومني ب74 الف صوت من اصل اكثر من ثمانية ملايين صوت، وهو فارق ضئيل في ولاية شهدت منافسة حامية، وفق شبكات التلفزيون الاميركية.

ومع فوزه بفلوريدا حصل اوباما على مجموع اصوات ناخبين كبار يبلغ 322 صوتا مقابل 206 لرومني.

ويسيطر الجمهوريون على اعضاء مجلسي الشيوخ والنواب في فلوريدا الا ان عددا متزايدا من الناخبين من اصل اميركي لاتيني ومن الليبراليين يدفعون في اتجاه التصويت لصالح الديموقراطيين.

وخلافا لما حصل في انتخابات العام 2000 بين الرئيس جورج بوش الابن ومنافسه آل غور، لم يكن لنتائج فلوريدا اي تأثير على النتائج العامة للانتخابات لان اوباما حقق عددا كافيا من اصوات الناخبين الكبار في ولايات اخرى لاعادة انتخابه.

وعزت مساعدة المشرف على الانتخابات في فلوريدا كريستينا وايت التأخير في فرز النتائج الى طول فترة الاقتراع والاقبال الشديد من الناخبين.

وقالت وايت "ليس الامر مرتبطا بوجود مشاكل او ثغرات. القضية ترتبط بالعدد وكمية الاوراق التي تعين فرزها".

وكان مستشار لميت رومني اقر الخميس ضمنا بهزيمة المرشح الجمهوري في هذه الولاية الرئيسية قبل انتهاء فرز الاصوات. وقال مستشار حملة رومني في فلوريدا بريت دوستر في بيان نشرته صحيفة ميامي هيرالد "كنا نعتقد (...) اننا قمنا بما يلزم للفوز. تبين بوضوح ان هذا ليس الواقع".