الكتائب: الفلتان الامني الذي يحصل يشكل إثباتا لعجز الدولة وتثبيتا لمفهوم الأمن بالتراضي
Read this story in Englishدعا حزب الكتائب اللبنانية "السلطة الى التعامل بحزم مع المؤشرات الامنية غير المطمئنة والتي كان آخرها في مدينة صيدا"، معتبرا أن هذا "النموذج من من الفلتان الأمني يشكل امتحانا صعبا للدولة وإثباتا لعجزها".
وقال المكتب السياسي الكتائبي في بيان صادر عنه بعد اجتماعه الأسبوعي عصر اليوم الإثنين: "ما جرى في منطقة صيدا من استفزازات خطيرة لامست حدود الانفجار والفتنة تذكرّ بشبح الحرب التي انطلقت في العام 1975 من عاصمة الجنوب".
وعليه، دعا المكتب السياسي "السلطة الى التعامل بحزم مع هذه الظاهرة القادرة على التوسع والتحوّل الى أمر واقع صعب في حال التراخي ازاءها".
ورأى أن "هذا النموذج من الفلتان الامني يشكل امتحانا صعبا للدولة، وتثبيتا لمفهوم الامن بالتراضي، واثباتا لعجزها الامني، وانكشافها على كل الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والامنية".
وقد حصل إشكال أمس الاحد بين أنصار الشيخ احمد الأسير وعناصر من حزب الله في منطقة التعمير - صيدا، أدى الى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم مرافق الأسير لبنان العزي و جرح عدة أشخاص بينه المسؤول في حزب الله الشيخ زايد الضاهر.
وكان الاسير كان قد اعطى مهلة حتى عصر اليوم لازالة اليافطات والرايات التي رفعها "حزب الله" في مدينة صيدا، وقد عمدت عناصر من الحزب الى ازالة اليافطات والرايات من شوارع المدينة قبل ظهر اليوم وسط انتشار لعناصر من الجيش.
كما حذر المكتب السياسي من "الوضع االمالي والإقتصادي في ضوء التقارير التي تضع لبنان على خط الفقر ودونه، بفعل استفحال الغلاء وتراجع فرص العمل بشكل مخيف، مطالبا الدولة "بايلاء الملف الاقتصادي-المعيشي الاولوية المطلقة من خلال مراجعة جذرية لسياسة الدولة، وتقليص الانفاق غير المجدي وترشيده، ووقف كل أنواع الهدر بواسطة المال الانتخابي الذي يصرف دون حسيب أو رقيب".
وأضاف: "قرر الحزب متابعة ملف الادوية المزورة ومواكبة فصوله لحظة بلحظة واعتباره ملفاً احمر من شأن التهاون به تعريض آخر معاقل الحياة البشرية لاخطار مميتة وسموم قاتلة".
وشدد المكتب السياسي على ضرورة أن" تعتمد الحكومة أقصى درجات الشفافية ، والمرجعيات الحزبية الى رفع الغطاء عن المتورطين"، داعيا "القضاء الى التدخل عفوا والامساك بالملف ومنع المراجعات بشأنه، واصدار بيانات دورية تفيد بالوقائع وتطمئن المواطنين الى أن صحتهم وحياتهم بايد أمينة".
كما أكد اهمية "اعتماد اقصى معايير الشفافية في ادارة ملف التنقيب عن الغاز والنفط في المنطقة الاقتصادية الخالصة، خاصة لجهة المناقصات وما تستدعيه من اعتماد قواعد صارمة تمنع الصفقات المشبوهة، وتحول دون الهدر، وتؤمّن حقوق الدولة كاملة".
وحول ملف النازحين السوريين في لبنان، حذر الكتائب من ارتفاع عدد النازحين "بوتيرة تفوق قدرة لبنان على التعامل الامني والانساني مع الاعداد الكبيرة الوافدة، خاصة لجهة متطلبات الايواء والرعاية الصحية والاجتماعية، مما يجعل القدرات الرسمية عاجزة عن احتوائهم".
وناشد الكتائب السلطة من أجل "اجراء الاتصالات الدولية العاجلة لايجاد حلول لهذا الوضع الانساني، والى واتخاذ التدابير الفورية لاحصاء النازحين السوريين وضبط أماكن تواجدهم، واجراء ما يلزم للحؤول دون تحول النازحين الموقتين الى جالية دائمة".
"The economy"! The hezb doesn't care about the economy! As long as cocaine consumption is high, and the Iranians flood them with cash! They don't pay taxes, nor electricity bills...why should they care!? It's not like they are the pillars of our economy!
Hezb has its own parallel economy, parallel phone lines, etc... yet they steal OUR resources and, more importantly, our lives not to mention our children's future.