جنبلاط بصدد طرح "مبادرة إنقاذية": لإعادة الحوار وعدم مقاطعة جلسات المجلس النيابي
Read this story in Englishكشفت مصادر مقربة من رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أنه " بصدد طرح مبادرة إنقاذية في الأيام القليلة المقبلة"، مشيرة الى أنه "يدعو فيها لإعادة وصل ما انقطع من حوار داخلي بين الأطراف المعنية ولا سيما بين "حزب الله" و"المستقبل" والعودة الى الحوار وعدم مقاطعة جلسات مجلس النواب".
ونقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر مقربة من جنبلاط في عددها الصادر السبت أنه "بصدد طرح مبادرة إنقاذية في الأيام القليلة المقبلة، من خلال مؤتمر صحفي يعقده لهذه الغاية".
وعلمت "اللواء" أن "المبادرة تنطلق من الحرص على السلم الأهلي اللبناني كأولوية، وتدعو لإعادة وصل ما انقطع من حوار داخلي بين الأطراف المعنية ولا سيما بين "حزب الله» و«المستقبل"، والعودة عن مقاطعة جلسات مجلس النواب، ودعم الجهود الآيلة والتي يقودها رئيس الجمهورية ميشال سليمان لتشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل فيها كل الأطراف مسؤولية اعادة تفعيل عمل الدولة ومواجهة التداعيات الإقليمية، سواء الآتية من الحرب القائمة في سوريا او المترتبة على العدوان الإسرائيلي على غزة".
وأضافت الصحيفة عينها، أن "جنبلاط سيتوجه إلى فريق 14 آذار بضرورة العودة للمشاركة في طاولة الحوار، وإلى فريق 8 آذار لبدء البحث في موضوع الحكومة".
وكان أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر قد كشف عن هذه المبادرة التي قال إنها "تتناغم مع جهود سليمان"، لكنه تكتّم عن تفاصيلها، معتبراً أن "مقاطعة الحوار خطأ، ولا يحل مشكلة، وكذلك فإن الاعتصامات خطأ، لأنه ثبت أن الحكومات لا تسقط في الشارع".
وأشار ناصر الى أن " قوى 8 آذار تتصرف وكأنه لا يوجد في البلد أزمة سياسية، وهذا خطأ، لأن هناك مشكلة حقيقية في البلد ويجب التعاطي معها بأسلوب مختلف يعترف بوجود مشكلة".
الى ذلك، أشارت صحيفة "النهار" في عددها الصادر السبت، الى انه "في موازاة المشاورات التي يجريها سليمان لايجاد مخارج للأزمة السياسية، بدأ جنبلاط جولة اتصالات تشمل جميع افرقاء المعارضة".
وأضافت أن "رئيس جبهة النضال الوطني اتصل برئيس الحكومة السابق سعد الحريري ثم برئيس كتلة "المستقبل" النيتبية فؤاد السنيورة ومع "الجماعة الاسلامية"، مردفة أنه " يستعد للتواصل مع حزب الكتائب و"القوات اللبنانية" من اجل البحث في امكان قيام حكومة وحدة وطنية تتيح لجميع الاطراف الجلوس الى طاولة واحدة".
ولفتت المعلومات الى ان المسعى الجنبلاطي يحظى بتأييد حركة "امل" و"حزب الله" والنائب العماد ميشال عون، لكن هذا الفريق يرفض مطلب المعارضة قيام حكومة حيادية ذات طابع تكنوقراط".
وأبلغت أوساط قصر بعبدا "النهار" ان "اجتماع هيئة الحوار الوطني في قصر بعبدا اواخر الشهر الجاري لا يزال في موعده المقرر، واذا قاطعت شخصيات 14 آذار هذا الاجتماع فسوف يؤدي ذلك تلقائياً الى تأجيله".
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قد اعلن السبت 20 تشرين الأول، عقب اغتيال اللواء وسام الحسن، "انه ليس متمسكا بمنصب رئاسة الحكومة، مشيرا الى انه علق اي قرار حول استقالته في انتظار مشاورات يجريها رئيس الجمهورية مع الاطراف السياسيين"، مؤكدا انه "لن يداوم في السراي الحكومي". وهو اللقاء الاول يجريه في السرايا منذ اعلانه هذا الموقف.
واغتيل العميد الحسن الذي كان يتولى رئاسة فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي، في انفجار استهدف سيارته بعد ظهر الجمعة 19 تشرين الأول في الاشرفية والذي ادى الى مقتل الحسن ومرافقه وامرأة واصابة اكثر من مئة شخص. ورقي الحسن بعد مقتله الى رتبة لواء.
وادى الحسن ادوارا امنية بارزة، منها التحقيق في سلسلة جرائم بين العامين 2005 و2008 طالت شخصيات سياسية معارضة لسوريا.
ويعزى الى فرع المعلومات الذي كان يراسه الحسن الفضل في كشف معطيات مهمة في التحقيق في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري، وكشف شبكات تعامل مع اسرائيل واخرى قريبة من تنظيم القاعدة، واخيرا مخطط تفجيرات في لبنان تورط فيه الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة والمسؤول الامني السوري علي مملوك.
وكان الحسن مقربا من سعد الحريري، رئيس الوزراء السابق المعارض لسوريا. وتحول تشييعه الاحد 21 تشرين الأول في وسط بيروت، الى تظاهرة شعبية طالبت بسقوط الحكومة التي تضم اكثرية من حزب الله وحلفائه المقربين من دمشق. وانتهت التظاهرة بمحاولة متظاهرين اقتحام السرايا الحكومية. وعلى الاثر وجه عدد من اركان المعارضة نداء الى انصارهم للانسحاب من الشوارع.
الا ان اعتصاما لشبان من كل احزاب قوى 14 آذار (المعارضة) لا يزال قائما قرب السرايا منذ 20 تشرين الأول الماضي. وقد تم نصب خيم في المكان. كما نصبت خيمتا اعتصام على مقربة من منزل ميقاتي في طرابلس للمطالبة باستقالته.
وفي سياق منفصل، أكد مصدر وزاري أن "ما جرى أمام السراي الحكومي ، الأحد، جعل الرئيس ميقاتي أكثر تمسكاً ببقاء الحكومة"، لافتاً إلى "أن سفراء الدول الكبرى أكدوا دعمهم لرئيس الحكومة ولاستمرار الاستقرار".
وفي هذا السياق أكدت قوى 14 آذار أنه من "الضروري أن يستقيل ميقاتي الذي حملته المسؤولية السياسية باغتيال الحسن"، مشيرة الى أنها "لن تشارك في جلسات الحوار مع الحكومة الحالية".
ومذ ذلك الوقت يجري سليمان مشاورات محلية ودولية للخروج من الأزمة السياسية الحالية.
He maybe but I am not. Horrific as a civil war is and has been, opting to succumb to HA hegemony and letting it take over Lebanon is still much worse. IMHO.
starsky you must live in another land far from Lebanon if you are not scared and not have any relatives in Lebanon as Civil War seems imminent, PS How's Hutch doing? While I don't like Jumblat much or his constant slight shifts of position he is still standing and wants to remain so as long as possible and it's called Valiun idiot.
really? you think that two men can salvage whatever is left of Lebanon? remember that they are in their positions because the syrians wanted them there. and if Suleiman is remembered for anything during his tenure, it is the present situation in Lebanon, it happened, and is happening now, on his watch. I know people say a lot of good things about him and Kahwaji, but they are as useless as most so called politicians in Lebanon. they are not leaders, we need leaders today, and that is why nasrallah and assir are so damn successful, they are providing leadership. if you want to get rid of them, all you have to do is have a true leader who will order to shoot to kill ANYBODY who carries a gun. unfortunately suleiman or kahwaji ARE NOT this person
When we get leaders such as Hariri señor or Gemayel junior the successful leaders you mention get them killed.
Walid Beik, with all due respect to your undeniable experience in surviving the political game through constant side changes, please forgive those who have some principles and morals left and therefore refuse to cooperate with murderers and peasants. You cannot blame others for having a backbone and refusing to cover for illegal arms and militias - enough is enough.
A unity govermnent is a different label for ' cold civil war ' ! The only way out of the crisis is to bring the serial murderers to justice! The Hakim said all this time, in his latest press conference: Hizbollah (under different name in the early 80's ) has been a terrorist murdering organisation since the early 80's and has been responsible for all listed by the Hakim and much more which he probably couldn't fit in one press conference ! No one has ever said it so clearly Hakim. Well done !
Well said ...
The fact is that these "pranks" are inspired by the designs of other countries ... Saudi Arabia, NATO, Iran, Israel to name a few.
Lebanon must strive for peace among all its' people. The alternatives, as you put so well, are pain and suffering ...