خليل حذّر من المراهنة على تخريب الوضع في سوريا: نطالب بحكومة إنقاذية
Read this story in Englishأكد المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل ان دور الدولة وهيبتها لا تعاد بالقوة، إنما علينا ان نعيد ثقة الناس بالدولة الراعية والحامية التي تهتم بشؤون الناس.
واوضح خليل ان "المطلوب عمل إنقاذي حقيقي، والعمل سريعا من اجل الخروج من النفق الذي يعيش فيه الوطن والمواطن، وتشكيل حكومة إنقاذية قادرة على ممارسة دور إنقاذي للواقع القائم وإنقاذ الوضع السياسي حكومة من الجبهة الوطنية تدير حوارا وطنيا وتعيد رسم خارطة عمل سياسية جديدة تعيد ربط أواصر علاقات كافة المكونات الوطنية بعضها ببعض، وتعيد فتح خط التواصل بين كافة الاطراف وقادرة على معالجة الوضع الاقتصادي ومعالجة المديونية".
وأشار الى ان "البعض في السابق راهن على الوقت وعلى متغيرات اقليمية وعلى المحكمة الدولية من اجل ان يرسم لنفسه سياسة استفراد بالقرار السياسي وبالقرار على كافة المستويات".
وشدد على انه "لقد أسقطنا هذه التجربة من خلال تكوين أكثرية جديدة. فنحن امام تحد، اما ان تنجح هذه التجربة او ان نسقط في فخ المراوحة التي لم يعد يحتملها الناس. فنحن كأكثرية وكجبهة وطنية جديدة علينا ان نكون في مستوى التحديات".
وعن الوضع في سوريا أكد الانحياز الى جانب سوريا قيادة وشعبا"، مضيفاً "اننا مع سوريا التي وقفت الى جانب وحدة لبنان ودفعت باتجاه إعادة تشكيل الدولة ومؤسساتها بما يحفظ مستقبله وبان يكون ظهيرا في مواجهة المشروع الاسرائيلي".
واكّد خليل ان "هناك استهداف لسوريا، لانها كانت الى جانب المقاومة ولا زالت في نفس الموقع المقاوم والممانع ولانها رفضت التسليم للمشروع الاسرائيلي".
وتوجّه الى البعض في لبنان من اي محاولة للرهان على تخريب الوضع في سوريا، بالقول "إياكم ان تراهنوا ولو لحظة على خراب سوريا وتهديد أمنها. فأمن سوريا من أمن لبنان ومنعتها، وقوتها قوة ومنعة للبنان".
أضاف بانه "لكن الذين يحاولون المراهنة انطلاقا من حسابات سياسية ضيقة، إياكم ان تدخلوا في المسار لان الامور سوف تنقلب عليكم، لاننا على ثقة بان سوريا سوف تستطيع الخروج من هذه الازمة المفتعلة".