العودة إلى صيغة الـ 14 وزيراً وسليمان "له رأيه بكل التشكيلة"
Read this story in Englishرجحت مصادر صحيفة "اللواء" مجدداً فكرة حكومة من 14 وزيراً غالبيتهم من التكنوقراط، كسبيل للخروج من المأزق بأقل الخسائر الممكنة.
وأفادت معلومات ان الاتصالات التي أجريت أمس الاثنين بين عدد من اطراف الأكثرية تركزت على مزيد من الاقتراحات لحل عقدة وزارة الداخلية لكنها لم تفضِ الى أي نتيجة.
ووصفت مصادر واسعة الاطلاع مشاورات التأليف، بـ"حراك ملحوظ انما ليس مثمرا حتى الآن"، ويتمحور حول اسماء جديدة يتم تداولها لتولي حقيبة الداخلية، وصلت الى القصر الجمهوري، وبحسب، صحيفة "السفير"، فقد تبين أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان قد رفضها كلها، ليس من زاوية الاعتراض على اسم ما بحد ذاته، بل من منطلق حقه بالاقتراح وبأن يستمر بالاقتراح حتى يوافق رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون وليس العكس، كما أن رئيس الجمهورية تمسك بحقه الدستوري في الاطلاع على التشكيلة الوزارية كلها وليس على اسم وزير الداخلية في خطوة فاجأت الرئيس المكلف نجيب ميقاتي وبقية مكونات الأكثرية الجديدة.
وأجرى ميقاتي مساء أمس، اتصالاً برئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط وشكر له موقفه وتشاورا في مجريات الأزمة الحكومية.
وعكست اوساط الرئيس ميقاتي، بحسب صحيفة "النهار"، "اجواء جدية تسود المشاورات على امل الوصول الى تقدم ملموس يؤدي الى التوافق على شخصية تحظى بقبول الاطراف حولها لتولي الداخلية"، واشارت في هذا الصدد الى ان اتصالا جرى في الساعات الماضية بين الرئيس المكلف والمعاون السياسي للامين العام لـ"حزب الله" الحاج حسين خليل، وبحثت خلاله بعض الافكار.