ميقاتي دعا أهالي طرابلس إلى الهدود والحكومة تأخذ علما بـ"تهديد" صحناوي وتسجيلات صقر
Read this story in Englishعينت الحكومة العميد روجيه سالم مديرا عاما لقوى الامن الداخلي بالوكالة وبحثت في تهديد مفترض لوزير الإتصالات نقولا صحناوي من قبل "بعض الأجهزة الأمنية" كما ملف عضو كتلة "المستقبل" النائب عقاب صقر الذي أقر مؤخرا تزويده معارضين سوريين بالسلاح.
وقال وزير الإعلام وليد الداعوق بعد جلسة للحكومة ظهر الثلاثاء أنه تمت "الموافقة على اعفاء السيارات المتضررة علم 2006 والاحداث 2007-2012 من رسوم الميكانيك، وإعفاء ورثة الشهداء منذ العام 2005 من رسوم الإنتقال".
وأشار الداعوق ردا على سؤال إلى أنه " تم التداول بموضوع النائب عقاب صقر وبعض الوزراء عبروا عن رأيهم ولم يتخذ أي قرار وهناك من أكد على ما قام به المدعي العام" حاتم ماضي.
ولفت إلى أن "الوزيرصحناوي قال ان مصادر أمنية هددته وأبلغ المجلس الذي أخذ علما بالأمر".
من جهته أكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أن الحكومة :لن توفر اي جهد من اجل كشف مصير المواطنين في تلكلخ".
وشدد ميقاتي في مستهل جلسة مجلس الوزراء على ضرورة "ابعاد وطننا وانفسنا عن التدخل في الاحداث في سوريا" مؤكداً أن "الحكومة مستمرة في قرارها النأي بالنفس".
كما دعا ميقاتي أهالي طرابلس إلى الهدوء وعدم الانجرار والتنبه للشائعات ومحاولات تأجيج الحزن لداخل طرابلس مشددا على ان "الجيش والقوى الأمنية اتخذوا كل الإجراءات لضبط الأمن".
وفي إطار آخر دعا ميقاتي "إلى التحضير لورقة عمل شاملة من أجل الإقتصاد اللبناني" مناشدا الجميع وقف التأجيج السياسي والإعلامي "بما يساعد في تنشيط الحركة الإقتصادية بدل الإستمرار في تضييع الفرصة تلو الأخرى".
وكانت أشارت إذاعة "صوت لبنان 100.5" إلى "توافق داخل مجلس الوزراء على وجوب معالجة التهديدات المتكررة التي يتعرض لها وزير الإتصالات نقولا الصحناوي من قبل الأجهزة الأمنية".
وكان قد صرح صحناوي من السراي الحكومي، انه يطرح موضوع داتا الاتصالات في جلسة الحكومة لانه خارج جدول الاعمال المقرر "بل تهديدات الأجهزة الأمنية على وزير الاتصالات".
ويرفض صحناوي تسليم شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي داتا الرسائل الهاتفية لكل المواطنين والمحاثات بينهم على موقع "الفايسبوك" للتواصل الإجتماعي.
ويأتي طلب الشعبة بعد معلومات عن أن منفذ اغتيال رئيسها السابق اللواء وسام الحسن في التاسع عشر من تشرين الأول الفائت كان محترفا ولم يستعمل الهاتف بل ربما قد يكون لجأ إلى الرسائل ومواقع التواصل على الإنترنت.