"القوات" استقبل "التقدمي الاشتراكي": الاختلاف في الرأي لن يبدّل علاقتنا
Read this story in Englishاستكمل الحزب التقدمي الاشتراكي جولته على الافرقاء السياسيين في اطار مبادرة رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط، حيث التقى الثلاثاء، رئيس "حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب حيث تم التأكيد على ان "الاختلاف في الرأي لا يعني ان العلاقة القائمة بين الحزبين ستتبدّل".
واثر اللقاء الذي استمر قرابة الساعة والربع، اعلنت النائبة ستريدا جعجع ان "الاجتماع كان جيداً باعتبار أننا بحثنا المواضيع كافة بعمق ووضوح وصراحة"، وفق بيان صادر عن المكتب الاعلامي لـ"حزب القوات".
يُذكر ان ستريدا حضرت الاجتماع الذي ضم الى جانبها وجانب جعجع،النائب جورج عدوان والوزير السابق سليم وردة، وعضو الهيئة التنفيذية إدي أبي اللمع، ووفد التقدمي الاشتراكي، ضم الوزراء (الأشغال العامة والنقل) غازي العريضي، (المهجرين) علاء الدين ترو، ونائب رئيس الحزب كمال معوض، وعضو مجلس القيادة بهاء بو كروم وأمين عام الحزب ظافر ناصر.
واعربت، النائبة ستريدا جعجع عن "تفهُم القوات اللبنانية لهواجس الحزب التقدمي الاشتراكي ولاسيما في هذه المرحلة التي يمر بها لبنان والمنطقة"، مشددة على ان "الاختلاف في الرأي لا يعني ان العلاقة القائمة بين القوات والاشتراكي ستتبدّل بل ستبقى علاقة جيدة اليوم ودائماً".
بدوره وصف العريضي، وفق البيان، اللقاء بـ"الصريح والعميق"، مشيراً الى انه "شمل كلّ القضايا السياسية على أساس عناوين هذه المبادرة".
وتابع "لا شك أننا مختلفون على بعض الأمور وهذا أمر طبيعي، لكن أهم شيء أن يبقى هذا التواصل قائماً بين اللبنانيين، وسيبقى هذا الحوار مفتوحاً باعتبار أنه بمثل هكذا سياسة، نستطيع مناقشة كل قضايانا وهواجسنا وان نستقطب أفكاراً لتقريب وجهات النظر ومعالجة القضايا العالقة".
وشدد العريضي على "وجوب حماية الاستقرار في لبنان، كل من موقعه، فضلاً عن حمايته من تداعيات الكثير من الأحداث التي تحصل في محيطه، ونحن متفقون لمتابعة هذا النقاش تحت هذه العناوين".
وعن امكانية تعديل بعض النقاط الاختلافية في هذه المبادرة، لفت العريضي الى انه "ليست النقاط التي يمكن أن تعدل، اذ أنها نقاط مطروحة للنقاش ولكن مقاربة كيفية التعاطي مع هذه العناوين مختلفة وبالتالي النقاش يدور حول تشخيص حالة لنذهب الى تشخيص حل".
كما اوضح، قائلاً أن "نتعاون مع بعضنا البعض لتحقيق خطوات متقدمة في اتجاه تقريب هذه المقاربات اذ لا مجال للحلول إلا في مثل هكذا نقاش حتى لا يبقى كلّ فريق متمترساً وراء موقف سياسي يحول دون تعاطيه مع الآخر".
الى ذلك، شدد العريضي على "أهمية الاستمرار بالحوار، ولو ان السجال في الحياة السياسية اليومية سيبقى قائماً، حتى ولو أدت هذه المبادرة الى نجاحات استثنائية".
من جانبها، افادت صحيفة "الاخبار" انه تم الاتفاق من قبل الطرفين على أهمية التواصل، "لكن الخلاف ظل قائما حول مفهوم الطرفين لطاولة الحوار وجدواها".
يُذكر ان وفداً من التقدمي الاشتراكي زار الاثنين، رئيس "حزب الكتائب" امين الجميل، الذي رأى أن المبادرة التي تقدم بها جنبلاط لإنقاذ الوضع الراهن، "يمكن البناء عليها لتخطي المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان". كما زار الوفد كل من رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون، الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم.
وقد بدأ وفد "التقدمي الاشتراكي" جولته بالرؤساء الثلاثة لاطلاعهم على مبادرة جنبلاط التي لاقت ترحيباً من قبلهم.
The revelation concerning Saqr and Hariri arming the Jihadists in Syria has fundamentally changed the political equation. The admission by Saqr was a blow to March 14 credibility.
Certainly the LF guessed or even knew about the Saqr-Hariri involvement in Syria but now that it has become public it defeats the March 14 outrage at Hezbollah's involvement there.
The public wants the government to do its job. Stability is the only path to economic growth and social stability. March 14's increasingly shrill pronouncements show disdain for the good of the country.
what we need is to continue dialogue and find common grounds no matter what the differences are. not talking and increase in tension will only lead to stability and chaos. Lebanon has suffered enough at the hands of its own leaders and our lovely neighbors. While i disagree with some of WJ certain political views, I have to commend him on this effort to revitalize the gloomy political atmosphere and provide a safe buffer to all lebanese of what could become any ugly war given the way the country is divided up now. His move to the center was a very strategic move that cost him some support of his political base but will have long term benefits to all lebanese for years to come.
Most Lebanese are tired of entanglements with foreign powers that always seem to leave the country in worse shape. Lebanese politicians that flout Lebanese foreign policy for their own benefit are not needed or wanted.
Lebanon has been a staging area for proxy wars for over 30 years and now Beirut, once the Paris of the Middle East, a banking hub, business center and premier tourist destination is a shadow of its' former self ... Only peace and stability will lead to a more prosperous Lebanon.
true words from Mckinl...Disarm ha, because lebanon has been paying the biggest price! Whomever wants to liberate palestine, go to do it from palestine, iran, or another arab country...