حماده: اجتماع ثان لنواب 14 آذار لـ"جوجلة المواقف من المناقشات مع بري"
Read this story in Englishاعلن النائب مروان حماده، عن اجتماع ثانٍ لرؤساء اللجان وأعضاء هيئة مكتب مجلس النواب من قوى 14 آذار، من اجل "جوجلة المواقف من المناقشات التي أجراها وفد من هذه القوى مع رئيس مجلس النواب نبيه بري".
ولفت حماده في حديث الى صحيفة "النهار" الى ان رؤساء اللجان وأعضاء هيئة مكتب مجلس النواب من قوى 14 آذار سيعقدون اجتماعاً على غرار الاجتماع السابق في منزل النائب بطرس حرب "لجوجلة المواقف من المناقشات التي أجراها وفد هذه القوى مع الرئيس بري تمهيداً للقائه مجدداً".
الى ذلك، اكد حماده ان "في اساس هذه الاتصالات العمل المجلسي وتحريك الورشة النيابية لجهة اللجان أو لجنة التواصل حول قانون الانتخابات من دون أن يمس ذلك المطالب الخاصة بمجيء حكومة حيادية ومعاودة الحوار وفق القواعد التي سبق لقوى 14 آذار ان حددتها".
يُذكر ان الاجتماع الذي عقد في دارة حرب في الحازمية في 30 تشرين الاول، حذر من "اجتماع للجان النيابية المشتركة المكلفة بحث قانون الانتخاب دون حضور نواب 14 آذار"، معتبراً ان هكذا عمل يشكل "سابقة خطيرة".
كما اعلن المجتمعون عن قرارهم بـ"ارسال وفد من "14 آذار" للقاء بري من أجل توضيح وجهة نظرنا، والتشاور معه للخروج من المأزق التي اوصلتنا الحكومة اليه".
والاربعاء الفائت، زار وفد من 14 آذار بري، وابلغه " اعتراضهم على مواصلة بعض اللجان النيابية جلساتها، في ظل غياب أعضائها من "14 آذار" وللبحث بمشروع قانون الانتخابات".
كما يُشار الى ان قوى 14 آذار تتمسك بمطلبها اسقاط الحكومة وهي تقاطع كل الاعمال المرتبطة بمجلس الوزراء وجلسات الحوار اذ انها تتهم الحكومة بـ"تغطية الاغتيالات" خصوصاً اثر اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللواء وسام الحسن في 19 تشرين الاول بانفجار سيارة مفخخة في الاشرفية. كما تقاطع الجلسات البرلمانية "لاسباب امنية".
So the half-brained (due to that ill-fated explosion) Hamadeh wants to spend time half-brainstorming with the other midget-brained March 14 thinkers to figure out the stance on Berri's tricky and very complex consultations! Who said March 14 leaders (ya 3ein, ya leil 3a heik orat!) aren't all doctors and brain surgeons with an outstanding record of operations on each other? Their goal was to shrink the tumor. They ended up shrinking everything but that! You go, leaders, all past killers, thieves and servants of all of Lebanon's enemies!