"تضارب المعلومات" حول تسلم لبنان مذكرات التوقيف السورية بحق الحريري وصقر والمقداد
Read this story in Englishتضاربت المعلومات الصحفية، الاربعاء، حول ما اذا كان لبنان قد تسلم مذكرات التوقيف السورية بحق رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري، والنائب عقاب صقر، والناطق باسم "الجيش السوري الحر" لؤي المقداد، بجرم "تمويل وتسليح العناصر الاربهابية في سوريا".
فقد اكد وزير الداخلية مروان شربل في حديث الى صحيفة "الجمهورية" انه على علم بالمذكرات السورية، معلناً ان "هذه المذكرات ستحال اليوم الى النيابة العامة التمييزية".
الا ان وزير العدل شكيب قرطباوي فقد افاد الـ"LBCI"، صباح الاربعاء، ان "القضاء لم يتسلم بعد أي شيء عن مذكرات التوقيف السورية التي سمعنا بها".
الى لك، استقبل وزير الخارجية عدنان منصور، السفير السوري علي عبدالكريم علي، صباح الاربعاء في قصر بسترس، حيث اعلن انه بحث ومنصور في مذكرات التوقيف السورية من دون تسليمه اي مستند، وفق ما افادت اذاعة "صوت لبنان" (100.5).
وتابعت الاذاعة، ان علي اكد ان "السلطات السورية وكلت المحامي رشاد سلامة رفع دعوى ضد من شارك ومول وسلم السلاح للجيش الحر".
وكان قد تلقى مكتب الانتربول في قوى الأمن الداخلي عبر الانترنت مساء الثلاثاء من السلطات القضائية السورية مذكرات توقيف بحق الحريري وصقر والمقداد بجريم تسليح "الجيش السوري الحر".
ومساء الثلاثاء، اصدر صقر بياناً، اعتبر فيه أن "صدور مذكرات التوقيف اليوم من قبل سلطة الاسد استنادا الى التسجيلات المزورة والمثبت تزويرها بالدليل القاطع لا يترك اي مجال للشك بان العملية كانت مفبركة ومعدة من الفها الى يائها على ايدي اجهزة المخابرات نفسها التي اعتادت ان ترسم مخططات الاغتيال".
يُشار الى ان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر طلب من قاضي التحقيق العسكري رياض أبو غيدا التوسع في ملف النائب والوزير السابق ميشال سماحة الموقوف في قضية نقل متفجرات من سوريا الى لبنان، والاستماع الى مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان كشاهدة، واستجواب المدعى عليه اللواء السوري علي مملوك ولواء في الجيش السوري الذي يدعى "عدنان".
ويُذكر ان القضاء، ادعى في 11 آب الماضي على ملوك وسماحة وعدنان "بجرم تأليف جمعية بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والاموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها واثارة الاقتتال الطائفي عبر القيام باعمال ارهابية بواسطة عبوات ناسفة تولى سماحة نقلها وتخزينها بعد ان جهزت من مملوك وعدنان".
Dear naharnet there is no conflicting reports. There is surely arrest warrants but the judiciary didn't receive its yet. That's all! Please be objective. Even ur story is so clear!
stupid government who does not know anything!
this is really the worst ever cabinet ever seen in Lebanon!
The worst was in 89-90 when the terrorist to be Aoun did his military coup. He thought Lebanon was Zaïre or Paraguay.
Who are these ones? Ah yes the ones flagged as terrorist groups? Please give us a break ya civilized ya inta ;)