البطريرك الراعي قبيل مغادرته لروما: لن نتراجع عن ما أقر في قمة بكركي
Read this story in Englishاكّد البطريرك الماروني بشارة الراعي انه "لن نتراجع عن ما أقرّ في قمّة بكركي، والمسيحيين والمسلمين في لبنان في سفينة واحدة إما أن ينجوا جميعا أو يغرقوا، ونجاح فريق على حساب الآخر خسارة لكل لبنان".
واوضح الراعي قبيل مغادرته الى روما للمشاركة في اجتماع لسينودوس الشرق الأوسط ان "القمة الروحية ارادت ان تبين مرة ثانية للمواطنين اللبنانيين ان لبنان دولة مدنية وليس دولة دينية، يعني ان لبنان يفصل تماما بين الدين والدولة. لذلك ان القمة الروحية التي تمثل السلطة الروحية في لبنان - السلطة مسيحية او اسلامية - يوجد في مقابلها سلطة سياسية، وهما عاملان متمايزان تماما ولكن من خلال عملين مشتركين، الثوابت الوطنية والاهداف".
وشدد الراعي على ان "ما صدر في المساء كلام سياسي لا يعنينا ونحن يعنينا الثوابت الروحية والوطنية ".
وعن تحفظ المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى على البندين السادس والسابع في القمة وكيفية معالجة الموضوع، اشار الراعي الى ان "الامر معالج بحد ذاته عندما عقدت القمة الروحية كنا في قمة التفاهم والمحبة المتبادلة والفرح والبهجة والاخوة والتفاهم في اصدار هذا البيان، اما ماذا صدر في الخارج فلست ادري".
وتوقف عند "قمة جمال لقائنا في بكركي في ما سمعنا من كلمات من جميع رؤساء الطوائف الاسلامية والمسيحية وما كتب وما دون وما سجل، نحن نكتفي اننا نعيش جمال هذه اللحظة".
ودعا البطريرك الى الاسراع في تشكيل الحكومة العتيدة لما في ذلك من تأثير ايجابي على الاوضاع في البلاد، مردّداً انه "لا نفهم هذا التأخير وهو امعان في الخراب وفي قهر المواطنين وهناك من يعاني معيشيا واقتصاديا والدولة معطلة".