الموسوي: متمسكون بميقاتي لتشكيل الحكومة وتمكّنا من تذليل الكثير من العقبات
Read this story in Englishاكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي انه في موضوع تشكيل الحكومة "سنواصل تذليل العقبات وصولا الى تشكيلها"، مشيراً الى انه "ندرك ان هناك من يراهن على دفع الرئيس المكلف الى الاعتذار ونحن متمسكون بأن يشكل الرئيس نجيب ميقاتي الحكومة العتيدة وندرك ان ثمة من يراهن على أنه اذا دفع الى الاعتذار فان بالامكان ان يعود الامر الى الوراء ونجرب ما جربناه من قبل".
واوضح الموسوي انه "سنقف بحزم امام اي محاولة لاعادة الامور الى الوراء لاننا نظن ان على بلدنا ان يرمى في نفق الفتنة وان يبقى في هاوية الفساد الذي استشرى في عهدهم وحول بعض اجهزة الامن الى شركات امنية خاصة وبعض القضاء الى محاكم تأديبية حزبية واجهزة الدولة ومؤسساتها الى مؤسسات خاضعة لشركات خاصة".
ولفت الى انه "نريد ان نستعيد الدولة من براثن الشركة الخاصة بعدما استعدنا معظم الوطن من براثن الاحتلال، واذا كنا لم نسمح للاحتلال بأن يبقى في رقعة من الارض فاننا لا نسمح للهيمنة الاميركية بأن تمسك بقرارنا السياسي".
وفي عملية التأخّر في تشكيل الحكومة، ذكر الموسوي انه "قمنا نحن والكتل النيابية الشجاعة بإحداث تغيير حكومي، ولم نكن نشك في أن عملية التغيير شاقة لان جذور الفساد التي رميت بعيدا في العمق بسبب ممارسات الحكومات التي تعاقبت ستجعل عملية البناء صعبة ومكلفة، لكننا أصحاب إرادة مصممة على استكمال عملية التغيير الحكومي الى خواتيمها الناجعة".
وعن العقبات، اكّد ان "ما شهدناه من عقبات تعاملنا معه على قاعدة تذليله فتمكّنا من تذليل الكثير من العقبات التي لا بد من أن تنشأ بسبب تشكل أكثرية نشأت في لحظة قصيرة للغاية بإرادة طيبة هي إرادة منع انزلاق لبنان الى الفتنة المذهبية".
وشدّد الموسوي على انه كان حري بالحريص على مصلحة الوطن أن يفتش كيف تكون المقاومة عمودا من اعمدة بناء الدولة لا ان يحمل معوله في هدم المقاومة بعدما هدم بنيان الدولة.
واكّد "انهم فعلوا ذلك عندما تصرفوا في اعلى المواقع على قاعدة تحويل الدولة الى وكيل لشركتهم الخاصة، وهكذا سلبت الاملاك الخاصة والعامة في وسط بيروت والبحر، بحيث بيعت آلاف الأمتار التي تثمن بمليارات الدولارات بأبخس الاثمان"، موضحاً انه "كان لا بدّ لنا من أن ننهي الانقلاب الذي كانوا يشننونه على الدولة من موقع رئاسة الحكومة فيها، وذلك لنعيد الامل بإمكانية بناء دولة قوية وعادلة".