لبنان يتسلم الدفعة الثالثة لجثامين الشبان الذين سقطوا في مكمن تلكلخ
Read this story in Englishتسلم لبنان صباح السبت الدفعة الثالثة من جثامين الشبان الذين سقطوا في مكمن تلكلخ.
وأفادت معلومات صحافية أنه "قد وصل صباح السبت الى معبر العريضة الحدودي ثلاثة جثامين تعود لعبد الحكيم ابراهيم ومالك الحاج ديب وحسين سرور الذين سقطوا في مكمن تلكلخ في سوريا".
وأضافت المعلومات الصحافية أن " الامن العام اللبناني وقوى الامن الداخلي والجيش اتخذوا تدابير امنية مشددة حيث توجهوا بالسيارات التابعة للأمن العام الى المعبر الحدودي".
وكان حضر وفد من دار الافتاء برئاسة امين فتوى طرابلس الشيخ محمد امام، كما حضر المقدم خطار ناصر الدين ممثلا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم للاشراف على عملية تسلم الضحايا.
ولفت الشيخ امام الى أننا "حضرنا اليوم وبتوجيهات من سماحة المفتي الى نقطة العريضة لاستلام الدفعة الاخيرة من الضحايا ليطوى هذا الملف الا اذا تبين غير ذلك، وهذا الامر مرهون بالسلطات المختصة".
يشار الى ان الشيخ محمد ابراهيم الناطق باسم ضحايا مجموعة تلكلخ حضر ايضا الى نقطة العريضة لمواكبة عملية تسليم الجثامين.
وأشار ابراهيم الى أن "القضية لم تنتهي بعد، غذ ما زال هناك أسير في سوريا وهو حسان سرور ومفقود محمد الرفاعي".
ولفتت عائلات ضحايا تلكلخ الى أن "الصلاة على الجثامين ستكون بعد صلاة الظهر في مسجد التقوى في طرابلس، وبعد ذلك يوارى كل جثمان في الثرى في مدافن العائلة".
يذكر أنه الأحد الفائت وصلت الدفعة الثانية من جثامين ثلاثة من اللبنانيين وفلسطيني الذين قتلوا في كمين تلكلخ في سوريا، الى معبر العريضة الحدودي في الشمال بمواكبة امنية وبحضور وفد من مشايخ دار الفتوى.
يُذكر انه في 30 تشرين الثاني كشفت معلومات صحفية عن مقتل 21 شابا لبنانيا من طرابلس في كمين نصبته لهم القوات النظامية السورية في منطقة تلكلخ في حمص. إلا أن مصادر إسلامية وسلفية في طرابلس قالت أن عدد القتلى لا يتعدى الخمسة والباقون فروا.
اما التلفزيون السوري فأعلن أن 21 لبنانياً "إرهابيا"ً قضوا بين قتيل وجريح فيما كانوا يحاولون التسلسل من وادي خالد إلى سوريا "وذلك في كمين نصبهم لهم الجيش السوري بالتعاون مع الأهالي بين قريتي تلسارين وبيت قارين في منطقة تلكلخ".
the same logic as hezbis have to justify their pressence in syria by defending shia villages!
As long as they are coming back in body bags, I don't see much wrong with it. Kill and be killed, it's the hardcore jihadi doctrine they adhere to. Lebanese Islamist, the term doesn't exist. These are Wahabi plants, grown on a Saudi farm. Good riddance.