الأستونيون السبع على قيد الحياة ومعلومات تفيد أنهم في وادي الأسود
Read this story in Englishيدخل ملف الأستونيين السبعة المخطوفين عتبة شهره الثالث من دون توافر معطيات حاسمة تمكن من الإضاءة على مفاصل العملية الأمنية أو تحديد الجهة او مكان وجود المخطوفين.
ووسط ازدحام الروايات وعجقة التكهنات أفاد مصدر أمني لوكالة الأنباء "المركزية" أن المؤكد حتى الساعة "أن المخطوفين لا يزالون على قيد الحياة وهو أكثر ما يطمئن الأجهزة الأمنية اللبنانية التي لم تحسم حتى الساعة مكان وجودهم".
غير أن القرائن العملية المتوافرة أشارت الى أن "الخاطفين سلموهم إلى من كلفهم خطفهم حيث اقتيدوا الى قاعدة لفتح الانتفاضة في منطقة وادي الأسود قرب دير العشائر" بحسب الوكالة.
وهنا يوضح المصدر أن "التحقيقات مع الموقوفين في الملف قادت الى هذا الافتراض الذي يقترب من اليقين الا ان حلقة مفرغة تحول دون تقدم التحقيق تتمثل في ان الجهات المخططة تعمدت تكليف مجموعات لا ترتبط ببعضها البعض تنفيذ المهمة بحيث تجهل الأولى الثانية والثانية والثالثة، وتنتهي مهمة كل مجموعة عند حدود الوظيفة التي كلفت بها".
ولفت المصدر الى عدم "توافر معلومات أكيدة عما إذا كان المخطوفون لا يزالون في المكان المشار اليه أم انهم نقلوا الى آخر".