الكتائب: دماء شهداء ذكرى النكبة تشكل دفعا سريعا لمفاوضات السلام
Read this story in Englishحذر حزب الكتائب من "أننا بلغنا نقطة لم يعد يفيد معها الندم ففيما الشعوب في بعض الدول العربية تطالب باسقاط النظام يطالب اللبنانيون بانقاذ نظام دولتهم الذي بات يترنح بينما الحلول غائبة عن الأفق".
وإذ استغرب الحزب بعد انعقاد مكتبه السياسي عصر الإثنين الشلل الذي يكبل المسؤولين عن عملية التأليف تساءل:"هل هو خاضع لتناقض مصالحهم الذاتية ام انه مرتبط بمصالح ابعد من الحدود اللبنانية؟".
وتطرق إلى ذكرى النكبة الفلسطينية فاعتبر أن "هذه القضية لا تعني الشعب الفلسطيني وحده بل العالم بأسره لأنها قضية اغتصاب وطن واحتلال ارض وتشريد شعب وهي فوق كل شيء قضية انسانية" مؤكدا "سعيه الدائم لنصرة القضية الفلسطينية المحقة".
وإذ تقدم المكتب السياسي بتعازيه من اهالي الشهداء "الذين سقطوا على الحدود بالنيران الاسرائيلية" أشار إلى أن "هذه الدماء لا بد ان تشكل عبرة للدول العربية وللعالم لوعي مسؤولياتها تجاه هذه القضية اذ ان العدل والانصاف يقتضيان ايجاد حل سريع عبر دفع مفاوضات السلام الى الأمام ".
كما حيا "استيعاب الجيش اللبناني والقوات الدولية التحركات التي حصلت والحؤول دون مزيد من تفاقم الأوضاع داعياً اياها الى السهر على تطبيق القرار الدولي 1701 تجنباً لأي انزلاقات قد يجر اليها لبنان في ظل الأوضاع السائدة في المنطقة".
من جهة أخرى تمنى المكتب السياسي أن "تستقر الأوضاع في سوريا بأسرع وقت ممكن وان يختار السوريون طريقهم بأنفسهم".
أما من الناحية الانسانية فقد ثمن المكتب السياسي الجهود التي بذلها وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور سليم الصايغ لمساعدة النازحين "كما أعطيت التعليمات لرئيس واعضاء قسم وادي خالد الكتائبي في اقليم عكار لوضع امكاناتهم بتصرفهم".