إعادة السفيرين الكويتي والايراني الى مركزي عملهما في البلدين في أسرع وقت

Read this story in English W460

أعلن وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي في الكويت اليوم الاربعاء، أن "سفيري البلدين سيعودان الى مركزي عملهما في الكويت وطهران في أسرع وقت ممكن".

وقال الوزير الايراني للصحافيين في ختام محادثاته مع رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي:"ستلتئم اللجنة العليا المشتركة لبحث القضايا الثنائية، واستعراض ما يعزز العلاقات بين البلدين الجارين".

وتأتي زيارة صالحي في وقت شهدت العلاقات بين ايران والكويت تدهورا مفاجئا بعد إدانة القضاء الكويتي أعضاء في شبكة تجسس متهمة بالعمل لحساب ايران، والطرد المتبادل لدبلوماسيين من البلدين.

وكانت الكويت طردت الشهر الماضي دبلوماسيين ايرانيين متهمين بالتجسس، في ظل تدهور واضح للعلاقات بين ايران وجيرانها الخليجيين.

ولم تحدد الكويت عدد الدبلوماسيين المطرودين أو أسماءهم، بعد أن كانت أعلنت في 31 اذار أنها ستطرد بعضهم بتهمة التآمر على أمنها، بعد الحكم بالاعدام على ثلاثة أشخاص في الكويت بينهم إيرانيان، بتهمة التجسس لصالح ايران.

وردا على ذلك، قررت ايران في 10 نيسان طرد عدة دبلوماسيين كويتيين، بينهم بحسب وسائل اعلام رسمية ايرانية سكرتير سفارة الكويت الاول محمد الهاجري، والثاني سلام المشاري، والثالث طلال الديك.

وتدهورت العلاقات الايرانية الخليجية مؤخرا على خلفية الحركة الاحتجاجية التي قادها الشيعة في البحرين، وإدانة طهران لتدخل مجلس التعاون الخليجي عسكريا للمساعدة في إرساء الاستقرار في المملكة.

التعليقات 0