اليونيفل: لا تغيير بقواعد عملنا وليس لدينا معلومات عن تهديدات اسرائيلية
Read this story in Englishدفعت وقائع "مسيرة العودة" بقيادة قوات الأمم المتحدة في الجنوب وبعض الدول الأوروبية المشاركة فيها الى التداول مع كبار المسؤولين في سبل تفادي تطور مواجهات كهذه وتأثيرها على عمل "يونيفيل".
ورأت مصادر ديبلوماسية غربية في تصريح لصحيفة "الحياة"، أن تكرار الأمر قد يدفع ببعض الدول الى تغيير مهمة القوات الدولية ودورها أو خفض عديدها.
وذكرت المعلومات أن الجانب اللبناني اعتبر أن التصرف العنيف والدموي من الجانب الإسرائيلي هو الذي تسبب بما حصل.
وكان فلسطينيون ولبنانيون قد نفذوا "مسيرة العودة" في ذكرى النكبة في بلدة مارون الراس حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عليهم النار ما أدى الى سقوط 11 قتيلاً وأكثر من 112 جريحاً.
وأكد نائب المتحدث الرسمي لليونيفيل اندريا تننتي في تصريح انه ليس لدى اليونيفيل اي معلومات بشأن التهديدات الاسرائيلية ضد لبنان، واشار إلى أن اليونيفيل لم تتلق أي رسالة من اسرائيل بشأن ذلك.
وعن الأحداث الأخيرة في منطقة مارون الراس الاحد الماضي أشار إلى أن القوة الدولية تحقق في أحداث الاحد، مؤكدا التنسيق والتعاون بين اليونيفيل والجيش ونحن سنناقش تلك الاحداث بعد انتهاء التحقيق.
ولفت تيننتي إلى أن جميع الافرقاء ملتزمون التزاما كاملا تنفيذ القرار 1701، وعن تغير قواعد الاشتباك في اليونيفيل أكد انه "لا يوجد أي تغيير في قواعد الاشتباك للقوة وليس لدينا معلومات بشأن تقارير وسائل الاعلام عن خفض عدد القوات".
واشار الى إن أنشطة اليونيفيل تستمر كالمعتاد ويبقى تركيزنا على المسائل المتصلة والمتعلقة بولايتنا بموجب قرار مجلس الأمن 1701.