المانيا تستبعد ارسال جنود الى مالي وتدعو الى حل سياسي
Read this story in Englishاستبعد وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الاحد ارسال جنود المان لقتال الاسلاميين في مالي ودعا الى حل سياسي لانهاء العنف فيما تقاتل القوات الفرنسية الاسلاميين في البلد الافريقي.
ورحب فسترفيلي ب"تمكن الجيش المالي بدعم من فرنسا والدول الافريقية من وقف الاسلاميين".
واضاف في بيان "من حق فرنسا الاستجابة لطلب المساعدة من الحكومة المالية الا ان نشر قوات المانية مقاتلة في ذلك البلد ليس محل نقاش".
وساعدت القوات الجوية الفرنسية الجيش المالي في استعادة السيطرة على مدينة كونا من ايدي الاسلاميين الجمعة، وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السبت ان المسلحين تكبدوا خسائر جسيمة وقتل نحو 100 منهم.
وقتل طيار فرنسي و11 جنديا ماليا في الاشتباكات حتى الان.
واكد فسترفيلي ان المانيا ستقرر ما اذا كانت ستشارك في بعثة الاتحاد الاوروبي لتدريب القوات المالية عند اكتمال خطة نشر تلك البعثة، داعيا الى حل الازمة من خلال الوساطة السياسية.
وقال ان "التوصل الى حل دائم للنزاع في مالي لا يمكن ان يتم الا من خلال حل سياسي يشتمل على عودة النظام الى جميع انحاء مالي والاخذ في الاعتبار مخاوف الشمال المبررة".
ويستولي الاسلاميون على شمال مالي منذ نيسان 2012 ما اثار مخاوف من تحول البلد الى ملجأ للمتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة.
ووافق مجلس الامن الدولي على نشر قوة قوامها 3300 عنصر لمساعدة مالي في استعادة المنطقة. وسيكون نيجيري قائدا لتلك القوة لان نيجيريا تساهم ب600 جندي وهو اكبر عدد تساهم به اي من الدول.
وتعهدت كل من بوركينا فاسو والنيجر والسنغال السبت بالمشاركة ب500 جندي بينما تعهدت بينين بالمشاركة ب300 جندي.