قطر وليبيا: القوة العسكرية لن تحل المشكلة في مالي ... وواشنطن ترحب بها
Read this story in Englishاعتبرت كل من قطر وليبيا الثلاثاء، أن القوة العسكرية لن تحل المشكلة في مالي حيث تنفذ فرنسا عملية عسكرية ضد مجموعات اسلامية متطرفة متمردة تسيطر على مناطق شاسعة من البلاد.
وقال رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الليبي علي زيدان مساء اليوم في الدوحة: "بالطبع كنا نتمنى ان يتم حل المشكل (في شمال مالي) عن طريق الحوار السياسي واعتقد ان ذلك مهم و ضروري و لا اظن ان القوة ستحل المشكل".
وأضاف: "نعم هناك قضية (في شمال مالي) لكني اعتقد انه يتوجب مناقشة هذه القضية مع دول الجوار ومع الاتحاد الافريقي و في اطار مجلس الامن" الدولي.
وأوضح اذا طلب منا احد من كل الاطراف ، اكرر من كل الاطراف، المساعدة في هذا الامر فاننا سنكون جزءا من الحل و ليس الوسيط الوحيد فيه" مستطردا "سنحاول المساعدة لكننا لن نتدخل (..) في قطر نحن نؤمن ان هذا المشكل يمكن ان يجد حله في الحوار السياسي".
ومن ناحيته، عبر رئيس الوزراء الليبي الذي يزور قطر عن تخوفاته مما يحدث في شمال مالي محبذا الحوار على القوة العسكرية.
وقال زيدان "وددنا وتمنينا لو تم الامر بالحوار (..) نحن مع اعطاء الفرصة للحوار الى اقصى مدى، لكن اذا اضطرت القوة الى اي عمل عسكري فلسنا في وضع ان نساهم في ذلك، ونحن لا نود ذلك".
وحذر من أن ان "تداعيات الاحداث في مالي ستترتب عليها امور تطال ليبيا مباشرة وخصوصا موضوع النازحين ونحن نعاني من هذه المشكلة الان".
وفي السياق عينه، اعربت الولايات المتحدة الثلاثاء عن دعمها للعملية العسكرية التي بدأتها القوات الفرنسية مع الحكومة المالية ضد المتمردين الاسلاميين في شمال البلاد.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فكتوريا نولاند: "من المهم جدا وقف هجوم المجموعات الارهابية باتجاه جنوب مالي لمنع انهيار الحكومة وتسريع تطبيق قرارات مجلس الامن الدولي بشان مالي".
وأضافت: "ولذلك وفي هذا السياق فان الولايات المتحدة ترحب كثيرا بالتحرك العسكري الفرنسي في مالي".
وشنت فرنسا في 11 كانون الثاني حملة عسكرية في مالي لوقف تقدم المقاتلين الاسلاميين الذين يسيطرون على شمال مالي منذ اكثر من تسعة اشهر، الى العاصمة باماكو.
the islamis is bone to to kill that is there work; but you who kills will die one day .
Where was OIC when shrines, libraries and the resting places of Muslim saints were destroyed by the terrorist? Where was OIC and the world when they were killing, maiming and beating the Muslims in the north? Where was OIC and the world when the terrorist where plundering the homes and shops of the Muslims? Where was OIC when the terrorist where instilling fear in the people? How dare OIC say the offensive is “premature,’’ and call for “an immediate ceasefire in Mali and for all parties to go back to the negotiations. Ansar Dine, one of the fanatic armed group occupying the North of Mali, is the one who decided, on January 3rd, to withdraw its offer of a cessation of hostilities.
It took the threat of a military installation falling into the hands of the terrorist for France to take action and for the world governments to say "good job, we support you."