14 آذار: سقوط دفتر شروط "حزب الله" يعني تغيير واقع التكليف
Read this story in Englishبدأت قوى 14 آذار الحديث عن اتجاه لدى بعض اطرافها الى اعتبار ان "سقوط دفتر شروط "حزب الله" الذي ادى الى تكليف الرئيس نجيب ميقاتي يجب ان يعني تغيير واقع التكليف اذا كان لا مفر من تشكيل حكومة تكنوقراط او حكومة حيادية".
وقالت اوساط في 14 آذار ان "السير في هذا المنحى يستلزم اولا اقتناعاً واقراراً من الاكثرية النيابية الجديدة باخفاقها في تأليف حكومة" معتبرة انه "لو لم يستعجل الرئيس ميقاتي ويقبل بتشكيل الحكومة لكان افضل شخصية لتولي رئاسة حكومة انتقالية في هذا الظرف الصعب".
وفي المقابل، نقل زوار الرئيس المكلف عنه مجدداً أنه ليس بوارد تقديم تنازلات تتعلق بصلاحيات رئيس الحكومة، المحددة في الدستور، والتي لا يملك أصلاً حق ان يتراجع عنها، وبالتالي فإن من يعتقد أنه قد يتهاون في هذا الامر، هو مخطئ.
ولفتوا لصحيفة "السفير"، الى ان ميقاتي كان قد طلب من كل القوى تسليمه لوائح بأسماء الوزراء والحقائب التي يقترح كل فريق ان تعود اليه، حتى يتولى إيجاد التوليفة الحكومية المناسبة، انسجاماً مع دوره وصلاحياته كرئيس مكلف، وهو ما زال ينتظر الرد.