سليمان يبدي انفتاحا على النسبية المختلطة "بدوائر معينة" رغم اقتناعه التام بالنسبية
Read this story in Englishأعلن رئيس الجمهورية انفتاحه على قانون الإنتخاب مختلط بين النسبي والأكثري رغم تأكيده أن النسبية هي الأفضل للبنان وللأجيال القادمة، رافضا المس بالصيغة اللبنانية ومجددا القول أن أسباب مقاطعة الحوار "غير محقة".
وقال سليمان في كلمة ألقاها خلال استقباله أعضاء السلك القنصلي المعتمد في لبنان الأربعاء " بغض النظر عن الموقف من الحكومة اكان مع او ضد، يجب على الحوار ان يستمر (..) أسباب المقاطعة غير محقة".
ولم يخف سليمان أنه "اعطى الحوار نتيجتين مهمتين هما "اعلان بعبدا" الذي ينص على حياد لبنان عن تداعيات الازمات والمحاور في العالم، ما عدا القضية الفلسطينية، واعطى ايضا التصور الاستراتيجي الذي قدمته بحيث اصبح هناك وللمرة الاولى ورقة فعلية تنص على المخاطر التي تحيط بلبنان: المخاطر الاسرائيلية على الارض، والطمع بالمياه والنفط اللبناني، ومخاطر الارهاب والسلاح المنتشر في الداخل".
عليه شرح سليمان"ان اهم مرتكزات الاستراتيجية المطروحة من قبلي كانت وضع استراتيجية للدفاع عن بحر لبنان (أي النفط) وسمائه وارضه ويضع الجيش استراتيجية لهذا الهدف، ويجب تأمين المستلزمات للجيش لتنفيذ هذه الاستراتيجية".
وشدد قائد الجيش السابق على "الاستفادة من سلاح المقاومة من الآن والى ان يتم تأمين المستلزمات للجيش، وذلك بهدف دعم الجيش فقط ضد أي اعتداء على الاراضي اللبنانية، وفقا لحاجة الجيش ولقرار سياسي".
عن القانون الإنتخابي جدد التأكيد أنه "لا يمكن ايجاد قانون افضل من النسبية يصلح للبنان".
إلا أن رئيس الجمهورية استدرك قائلا "قد يكون من الممكن المباشرة بالقانون عبر اعتماد النسبية المختلطة بمقدار معين وبدوائر معينة تناقش في مجلس النواب، وصولا الى النسبية التامة في المستقبل بعد انشاء مجلس الشيوخ".
في السياق عينه شرح أن "اهمية النسبية تكمن في انها تلغي الاحادية عند الطوائف (..) النسبية تخلق التعددية لدى الطوائف الاخرى، وقد تختلف النسب بالطبع، ولكنها ستزداد بشكل مضطرد، وهذا امر مهم يتناسب مع صيغة لبنان".
كذلك أبدى أسفه أن "المشاريع الاخرى المطروحة لا تؤدي الى الغاية نفسها، وهي قد تخلق تعددية لدى الطوائف الاخرى" مذكرا "ان صيغة لبنان بنيت على الصيغة التعددية، ومن الصعب جدا على الاجيال المخضرمة التأقلم مع افكار جديدة غير معتادة عليها".
وسأل رئيس الجمهورية "كيف يمكن المحافظة على الصيغة والذهاب الى انظمة انتخابية تلغيها وتخلق مخاطر جديدة؟".
أما عن النازحين السوريين في لبنان فأعاد التأكيد أن الحكومة تحاول "أن تؤمن المستلزمات لايوائهم لكن الوضع أصبح ثقيلا على القدرة اللبنانية، مما يفرض معالجته، لذلك وضعت خطة لمواكبة استقبال النازحين ترتكز على ضبط عمليات النزوح".
وإذ تابع "يجب ألا ندفع الآن ثمن ديموقراطية الآخرين" ختم رئيس الجمهورية قائلا "لا يظنن أحد أنه اذا ابتلينا أنفسنا طوعا بالاضطراب والخلاف والانقسام والطائفية نخدم أي طرف في سوريا إن كان معارضة او موالاة وأي طرف آخر في الدول الاخرى".
the filthy zionist want to only hear and read about misery and suffering in lebanon.
well, i know that situation at your home is pathetic but outside world is not.