المحكمة الجنائية الدولية تفتح تحقيقا حول جرائم حرب في مالي

Read this story in English W460

فتحت مدعية المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا الاربعاء حول جرائم حرب محتملة ارتكبت منذ كانون الثاني 2012 على اراضي مالي حيث ينتشر حوالى 800 جندي فرنسي، كما اعلن مكتب المدعية.

وقالت المدعية فاتو بنسودا في بيان ان "مجموعات مسلحة مختلفة بثت الرعب وتسببت بمعاناة للشعب عبر سلسلة اعمال عنف قاسية في كل مراحل النزاع".

واضافت "لقد توصلت الى نتيجة ان بعض هذه الاعمال الوحشية والدمار يمكن ان تشكل جرائم حرب بحسب اتفاقية روما" المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية.

واعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تدخل القوات الفرنسية "بشكل عاجل" لوقف تقدم المقاتلين الاسلاميين نحو العاصمة المالية باماكو.

ويقصف الجيش الفرنسي منذ 11 كانون الثاني قواعد ومواقع الاسلاميين في شمال البلاد فيما يخوض جنوده منذ الاربعاء معارك.

ومالي تشهد تمردا مسلحا منذ سنة اثر هجوم شنه متمردو الحركة الوطنية لتحرير ازواد في 17 كانون الثاني 2012 على قاعدة ميناكا العسكرية في منطقة غاو كما اكد مكتب المدعية.

وانضمت اليهم سريعا مجموعات انصار الدين الاسلامية وحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، حليفتا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، واستفادوا من انقلاب في 22 اذار في باماكو للاستيلاء على شمال مالي.

التعليقات 0