متحدثة باسم الحكومة الفرنسية : لا "تاكيد" لوجود فرنسيين بين الرهائن المحتجزين في الجزائر

Read this story in English W460

اعلنت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية نجاة فالو-بلقاسم الخميس ان السلطات الفرنسية لا تملك "تاكيدا" لوجود فرنسيين بين الرهائن المحتجزين في الجزائر.

وقالت المتحدثة ردا على اسئلة اذاعة راديو كلاسيك وقناة بوبليك سينا التلفزيونية "لا يسعنا في الوقت الراهن تاكيد وجود فرنسيين بين الرهائن" الذين تحتجزهم مجموعة اسلامية تابعة لتنظيم القاعدة في موقع لانتاج الغاز في جنوب شرق الجزائر.

وسؤلت عما اذا كانت الحكومة الفرنسية تملك ادلة على ارتباط عملية احتجاز الرهائن في الجزائر بالهجوم العسكري الفرنسي في مالي فقالت ان "المسالة لا تتعلق بامتلاك ادلة على وجود علاقة. الواقع ان عملية احتجاز الرهائن هذه تؤكد على الخطر الذي كانت تشكله هذه القوات الارهابية المتمركزة في مالي".

واكدت شبكة فرانس 24 التلفزيونية الفرنسية الاربعاء انها اجرت مكالمة هاتفية مع رهينة فرنسي محتجز في موقع انتاج الغاز في الجزائر.

ووقع الهجوم فجر الاربعاء واستهدف منشأة لانتاج الغاز تشغلها الشركة الوطنية الجزائرية سوناطراك مع شركتي بريتش بتروليوم البريطانية وستايت اويل النروجية في حقل تقنتورين على بعد 40 كلم من "ان اميناس" على مقربة من الحدود مع ليبيا.

واعلن ناطق باسم كتيبة "الموقعون بالدم" الاسلامية التي يقودها الجزائري مختار بلمختار احد كبار قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عن احتجاز "41 غربيا بينهم 7 اميركيين وفرنسيون وبريطانيون ويابانيون"، متحدثا لوكالة نواكشوط وموقع صحراء ميديا.

وطالب الخاطفون بوقف الهجوم في مالي.

كما اعلنت الجزائر ان الخاطفين يحتجزون 41 اجنبيا.

التعليقات 0