الجيش الجزائري ينفذ عملية برية وجوية على مجمع الغاز ويسقط قتلى من رهائن وخاطفين..واشنطن تطلب "توضيحات" وبريطانيا أسفت لعدم إبلاغها مسبقا
Read this story in Englishاعلنت الجزائر ان العملية العسكرية التي شنتها قواتها الخميس لتحرير رهائن تحتجزهم مجموعة اسلامية مسلحة في جنوب شرق البلاد لا تزال مستمرة وسمحت ب"تحرير عدد كبير من الرهائن الجزائريين والاجانب"، معربة عن اسفها لسقوط "بعض القتلى" خلالها.
وقال وزير الاتصال الجزائري محمد السعيد في تصريح قراه في التلفزيون الحكومي ان العملية سمحت ب"تحرير عدد كبير من الرهائن الجزائريين والاجانب (...) والقضاء على عدد كبير من الارهابيين الذين حاولوا الفرار"، معربا عن الاسف لسقوط "بعض القتلى".
واضاف "ليس لدينا الحصيلة النهائية والعملية متواصلة لتحرير باقي الرهائن".
كما تابع "ليس لدينا الرقم النهائي للضحايا في العملية العسكرية للجيش الجزائري لكنها سمحت بتحرير عدد كبير من الرهائن الجزائريين والاجانب"، مضيفا ان "العملية مازالت متواصلة لتحرير باقي الرهائن".
واكد الوزير ان السلطات الجزائرية "تمسكت بالحل السلمي الى غاية صباح اليوم (الخميس)"
واضاف "امام تعنت الخاطفين المسلحين جيدا قامت القوات البرية بمحاصرة الموقع واطلقت نيران تحذيرية".
وتابع "امام اصرار الخاطفين الواضح على محاولة مغادرة الجزائر مع الرهائن الاجانب نحو دولة مجاورة لاستخدامهم كورقة ضغط وابتزاز قامت القوات البرية بمهاجمتهم".
ولم يذكر الوزير ان القوات الجوية ولا طائرات حربية شاركت في الهجوم وهي معلومات كانت وسائل اعلام عدة تحدثت عنها مسبقا.
مساء الخميس، اعلنت وكالة الانباء الجزائرية ان العملية العسكرية التي قام بها الجيش الجزائري لتحرير الرهائن المحتجزين بموقع غازي في ان امناس "انتهت مساء الخميس".
وقالت الوكالة استنادا الى مصدر في ولاية ايليزي (1600 كلم جنوب شرق العاصمة) التي تتبعها ان امناس ان "الهجوم الذي قامت به القوات الخاصة للجيش الشعبي الوطني لتحرير العمال الجزائريين والاجانب المحتجزين كرهائن انتهى مساء الخميس".
ولم يتم اعلان اي حصيلة رسمية للعملية.
وكان قد اعلن متحدث باسم المجموعة الاسلامية الخاطفة لوكالة نواكشوط للانباء أنه قتل 34 رهينة بعضهم غربيون، و15 من الخاطفين الخميس في قصف الطائرات الجزائرية لمكان احتجازهم في مجمع الغاز شرق الجزائر.
وفي وقت لاحق اعلن متحدث باسم خاطفي الرهائن للوكالة ان الجيش الجزائري "بدا عملية اقتحام المجمع الذي يحتجز فيه الرهائن الغربيون السبعة الأحياء".
كذلك افادت وكالة الانباء الجزائرية ان الجيش الجزائري تمكن الخميس من تحرير 600 جزائري من عمال موقع غاز ان اميناس بجنوب شرق الجزائر كانوا من بين الرهائن الذين احتجزهم اسلاميون مسلحون الاربعاء.
وقالت الوكالة استنادا الى مصدر محلي "تم تحرير 600 رهينة، اليوم الخميس، خلال عملية شنتها قوات الجيش الوطني الشعبي".
وتم اجلاء الرهائن المحررين باستخدام المروحيات التابعة للجيش.
وقال المتحدث باسم الخاطفين "قتل نحو 34 رهينة و15 من خاطفيهم في قصف الجيش الجزائري" مؤكدا مقتل ابو البراء الذي قاد المجموعة التي خطفت الاربعاء 41 اجنبيا وعشرات الجزائريين.
وكشف ان بين القتلى غربيون دون اعطاء المزيد من التفاصيل.
واوضح الناطق الذي قال للوكالة انه يتحدث من داخل المجمع ان الخاطفين كانوا يحاولون "نقل قسم من الرهائن الى مكان اكثر امانا على متن حافلات" حين تدخل الجيش جوا ما ادى الى "مقتل رهائن وخاطفين في نفس الوقت" .
ولم يتم تأكيد المعلومات من جانب السلطات الجزائرية فيما اكدت حكومات لندن وباريس واوسلو ان "عملية جارية حاليا" في الجزائر.
وفي وقت سابق نقلت وكالة نواكشوط للانباء عن عنصر من المجموعة التي خطفت الرهائن في ان اميناس قوله ان مروحيات الجيش الجزائري قصفت المجمع.
ونقلت الوكالة عن المتحدث قوله ان سبعة رهائن غربيين لا يزالون على قيد الحياة. وقال "هناك ثلاثة بلجيكيين وأميركيين وياباني وبريطاني نجوا من قصف الطائرات الجزائرية لمجمع احتجازهم" وناشد شركة النفط "التدخل لعلاج المصابين من الرهائن".
ونقلت وسائل اعلام جزائرية عن مسؤولين قولهم ان 15 اجنبيا و30 جزائريا تمكنوا من الفرار من خاطفيهم.
وذكرت وكالة الانباء الجزائرية نقلا عن مصدر محلي ان الجيش الجزائري تمكن من تحرير اربع رهائن، بريطانيان وكيني وفرنسي.
في الموافق اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس ان أزمة الرهائن "تتخذ كما يبدو منحى مأسويا".
واضاف هولاند امام مسؤولين اقتصاديين واجتماعيين في الاليزيه ان "السلطات الجزائرية تطلعني على الوضع بانتظام لكنني ما زلت لا املك العناصر الكافية لتقييمه".
من جهته اعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن اسفه لعدم قيام السلطات الجزائرية بابلاغه مسبقا بالعملية.
وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية ان كاميرون تبلغ بهذه العملية بعد بدئها وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الجزائري عبد المالك سلال في الساعة 11,30 (بالتوقيتين المحلي والعالمي)، مشيرا الى انه كان يفضل لو تم ابلاغه مسبقا.
واضاف ان "الحكومة الجزائرية على علم باننا كنا نفضل لو تم الاتصال بنا مسبقا".
واكد المتحدث ان لندن كانت تأمل "بحل الوضع سلميا باكبر قدر ممكن"، مشيرا الى ان الحكومة البريطانية عرضت تقديم المساعدة الا ان الجزائر لم تطلب المساعدة.
وتابع "انها عملية يقودها الجزائريون بالكامل على اراض تحت السيادة الجزائرية".
واكد المتحدث ايضا وجود "العديد" من البريطانيين في عداد الرهائن الاجانب المحتجزين في موقع انتاج الغاز.
واضاف ان كاميرون بحث في هذا الوضع مع الرئيسين الاميركي باراك اوباما والفرنسي فرنسوا هولاند وسيرأس للمرة الثانية الخميس اجتماع ازمة بخصوصه.
بدوره اعرب البيت الابيض عن قلقه حيال العملية.
واوضح جاي كارني المتحدث باسم الرئيس الاميركي باراك اوباما "بكل تاكيد اننا قلقون حيال المعلومات عن وقوع خسائر في الارواح" في اثناء العملية، مضيفا في لقاء صحافي "اننا نحاول الحصول على توضيحات من الحكومة الجزائرية".
I think there were much more than 41 hostages. Among them are 41 foreigners, but a number of Algerian hostages were also kidnapped. If I understand the article well, most hostages killed were Algerian. This said, any hostage's life is as precious as any other's. But it's not 34 out of 41. It is 34 out of maybe 100 or so.
kidnappers, whoever they are, are terrorists, and should be dealt with extreme prejudice.
there will always be loss of innocent lives in such cases, but no one should give in to terrorism.
these terrorists took these people hostage to support their malian friends.
I think they just wana end this and get the oil pumping again... The companies are probably losing millions. How much are ppl worth in the end.
N like Texas said, if this discourages more kidnapings, it's a win win for them.
Where do these ppl get weapons from??? Who makes em? Who sells em?
It's hard to wage a war without arms.
Also how do you get rid of them when the richest countries in the world (Saudi, Qatar) are funding them... And the ones tasked with getting rid of them (the west) are allies with and reliant to the countries funding them?
It's seems to me like there was a decisicion taken to keep a balance between warring sides around the world, only getting involved when one side might win. Maybe to keep arms selling, it's the most lucrative business in the world.