الناطق الرسمي باسم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: أي تسريب لصور أو أسماء يعرّض حياة الشهود للخطر

Read this story in English W460

أعلن الناطق الرسمي بإسم المحكمة الدولية مارتن يوسف أنه "لا يعرف ان كانت الصور التي نشرتها صحيفة لبنانية محلية تعود لشهود ام لا، لانه لا يعرف الموضوع"، مشدداً على أن "نشر الصور تهدد حياة المنشور صورهم سواء كانوا شهوداً ام لا،فضلاً عن تعريض العدالة الدولية للخطر".

وأشار يوسف في حديث لإذاعة "صوت لبنان" (93.3) صباح الأحد، الى انه "لا يعرف ان كانت الصور التي نشرتها صحيفة "الاخبار" تعود لشهود ام لا، لانه لا يعرف الموضوع"، مردفاً ان "نشر الصور تهدد حياة المنشور صورهم سواء كانوا شهوداً ام لا، كما ان النشر يهدد العدالة الدولية".

وتساءل يوسف في السياق نفسه "عن كيفية نشر هكذا معلومات تهدد حياة الشهود"مؤكداً انه "ليس كل ما يسمى تسريبا من الممكن ام يكون تسرييا"، وموضحاً أن "المعلومات التي تنشر يجب التحقيق فيها للتأكيد ان كانت التسريبات التي تنشر حقيقية ام لا".

ولفت في سياق منفصل الى أنها "المرة الاولى في تاريخ المحكمة الدولية التي يتم فيها المحاكمة غيابيا"، متمنياً ان "تبدأ المحاكمات في 25 اذار".

وكانت صحيفة "الأخبار" قد نشرت السبت صوراً قالت بأنها تعود لشهود المحكمة الدولية الخاصة بلبنان".

وأضافت الصحيفة عينها أن "ملف التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وعدد اخر من القادة اللبنانيين، هو شأن عام بامتياز. وقد مرت سنوات عدة على انطلاقة التحقيقات، وتنوعت من لجان تقصي الحقائق الى لجان تحقيق محلية ودولية، الى محكمة دولية".

وأردفت أنه "في كل مرحلة، كانت التسريبات هي السمة العامة لعمل كل هذه اللجان، حتى بات بمقدور المراقب ان يكون مطلعاً على كل اوراق المحكمة الواردة بالتتالي، دونما حاجة الى انتظار المحاكمة التي سوف تكون مميزة بغرائبيتها، لناحية سريتها وسرية شهودها وسرية أدلتها وسرية المحققين فيها الى آخر المعزوفة".

ورد يوسف في حديث لصحيفة "الحياة" نشر الأحد أن "الادعاء سبق أن سلّم ملفات 450 شاهداً الى قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين وهي سرية"، مضيفاً أنه "عموماً ومن جهة المحكمة حين يُشار الى شخص على أنه شاهد فهذا يعني وضع حياته في خطر وهذا يهدد أيضاً شهوداً آخرين، سواء جاؤوا من جهة الادعاء أم الدفاع أم من جانب ممثلي الضحايا والمتضررين، وهناك إجراءات تسمح قواعد الإجراءات والأصول في المحكمة باتخاذها، وتنص عليها المادة 60".

التعليقات 12
Thumb geha 09:51 ,2013 كانون الثاني 20

and who other than the minister of (in)justice to leak such information?

Thumb jabalamel 17:13 ,2013 كانون الثاني 21

the filthy zionist scum is not happy because STL did not cause civil strife in lebanon

Thumb jcamerican 10:53 ,2013 كانون الثاني 20

Why Youssef is complaining? He is on the defense team.

Thumb jabalamel 17:32 ,2013 كانون الثاني 21

because the whole process is fake

Missing lqu7 12:21 ,2013 كانون الثاني 20

What's the problem? It's the STL's responsibility to protect the witnesses. So what if Al Akhbar named them? Aslan they shouldn't be secret and STL should be doing what it's paid to do.

Thumb thefool 16:51 ,2013 كانون الثاني 20

The STL is not remotely matching the Lebanese people's expectation.

Honestly, we see a very expensive tribunal that is hinting that 4 Lebanese Shias, that happen affiliated with Hezbollah, killed on of the most important Lebanese Sunni in Lebanon's history.

My take is... they're cooking up a bomb for us with the people's money!

Default-user-icon Slicko (ضيف) 17:35 ,2013 كانون الثاني 20

Leaks? What leaks? Never heard of leaks. I must rush to the urinal before I start leaking.

Missing samiam 20:56 ,2013 كانون الثاني 20

Al-akhbar--a hack of a newspaper who doesn't hide its support of HA.

Missing peace 23:06 ,2013 كانون الثاني 20

sissy boy: al akhbar is pro hezbi, like otv is the voice of your master, like mustakbal the voice of future..
funny how aggressive you can be when people state a truth that does not please you:

you sum up all what M8 boils down to: intolerant totalitarian minded people...

Thumb jabalamel 17:34 ,2013 كانون الثاني 21

the filthy zionist scum is not happy that there are patriotic newspapers that don't listen to their instructions

Thumb jabalamel 17:34 ,2013 كانون الثاني 21

FT, do not talk to the filthy zionist scum

just label them for what they are and move on

Thumb jabalamel 17:35 ,2013 كانون الثاني 21

the filthy zionist scum wants to say something