تقارير: بري قد يمدد عمل اللجنة الفرعية إذا لمس معطيات ايجابية من نقاشاتها

Read this story in English W460

أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه "سيمدد عمل اللجنة النيابية الفرعية إذا لمس معطيات ايجابية من نقاشاتها"، مردفاً أن " على كل طرف ان يتقدم خطوة الى الامام في اتجاه الآخر، بحيث نلتقي في منتصف الطريق".

وأشار بري في حديث لصحيفة "السفير" نشر الإثنين الى أن "هذا الاسبوع سيكون مفصليا بالنسبة الى عمل "لجنة التواصل النيابي"، مضيفاً أنه "إذا لمس من نقاشاتها خلال الايام القليلة المقبلة معطيات إيجابية مستجدة يمكن البناء عليه، سيمدد عمل اللجنة، أما إذا لم يكن الأمر كذلك، فعندها سيعتمد المسلك التشريعي المحض بالعودة الى اللجان المشتركة التي يفترض ان تناقش المشاريع الانتخابية المطروحة".

وعما إذا كان هذا المسار التشريعي يمكن أن يصل الى الهيئة العامة، لفت بري الى أن "آخر الدواء الكي"، مشدداً على أنه "قبل ذلك، علينا ان نفعل المستحيل وأن نبذل اقصى الجهود للوصول الى قانون توافقي يلتقي حوله الجميع، وهذا يتطلب من كل طرف ان يتقدم خطوة الى الامام في اتجاه الآخر، بحيث نلتقي في منتصف الطريق".

وكانت قد انهت، اللجنة النيابية الفرعية، الاسبوع الفائت الجولة الاولى من اجتماعاتها والتي خُصّصت لبحث قوانين الانتخاب المطروحة وهي مشروع الحكومة الذي اقر في السادس من ايلول والمبني على اعتماد النسبية في 13 دائرة. الى جانب مشروع الدوائر الصغرى المقدم من 14 آذار. فضلاً عن مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" الذي ينص على ان كل طائفة تنتخب ممثليها.

والاثنين21 الجاري ختم محضر الجلسات وفيه أن مشروع "اللقاء الأورثوذكسي" نال موافقة من أكثرية المجتمعين.

وكانت أوساط مقرّبة من بري قد اشارت الأحد عبر "النهار" الى أن ""رئيس مجلس النواب نبيه بري قد بدأ ورئيس "كتلة المستقبل" فؤاد السنيورة بشق النفق الأصعب الذي يواجه المساعي للتوصل الى صيغة توافقية"، مضيفة أن " اللقاء الأول بين الرجلين لم يؤدي الى نتائج ملموسة لأن بري كان جازماً في قوله إنه لا بديل لأي قانون الا بالنسبية".

يُذكر أن بري كان قد استقبل السنيورة الجمعة الفائت في عين التينة.

التعليقات 0