إحباط عملية فرار "كبيرة" من سجن رومية
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أنه "تم صباح الإثنين إحباط عملية فرار "كبيرة" من سجن رومية".
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام الى أن "قيادة سرية السجون في سجن رومية أحبطت عملية فرار لو حصلت كانت الأكبر".
وأضافت أنه في التفاصيل "نصب السجناء أربعة حبال من برج المراقبة بطول 17 مترا تصل إلى السور الخارجية في نزلة مبنى المحكومين"، مضيفة أن "الموقوفين في المباني تمكنوا من قطع الحديد الذي يفصل بين المبنى وبرج المراقبة ما يعني أن طريق الفرار كانت جاهزة، وأن العملية كانت في مراحلها الخطيرة".
وأردفت الوكالة أنه "قد حضر إلى مبنى السجن مفوض الحكومة المساعد القاضي داني الزعني الذي بدأ تحقيقا فوريا مع عدد من المشتبه بهم".
وفي هذا السياق، أفادت إذاعة "صوت لبنان" (93.3) أن "عملية تعداد المساجين تجري في سجن رومية للتأكد اذا نجح البعض بالفرار ام لا".
وكانت إذاعة صوت لبنان (100.5) قد اشارت الى أن "المساجين الذين حاولوا الهروب من سجن روميه هم مساجين المبنى ب المخصص للاسلاميين".
وكانت قيادة سرية السجون في سجن رومية قد أحبطت ليل الخميس 13 كانون الأول 2012 محاولة فرار جماعية لما يقارب العشرين موقوفا من فتح الإسلام". وكان السجناء عمدوا في أوقات سابقة على نشر عدد من القضبان الحديدية في مكتبة السجن وكانوا يحاولون استحداث ثغرة في المشغل المقفل التابع للسجن الذين كانوا أحرقوا في عمليات شغب سابقة".
وتجري في الآونة الاخيرة محاولات هرب سجناء "فتح الاسلام" من سجن رومية، حيث نجح بعضهم بالفرار فيما احبطت القوى الامنية البعض الآخر.
ووقعت بين ايار وايلول 2007 معارك دامية بين حركة فتح الاسلام التي كانت تتحصن في مخيم نهر البارد والجيش اللبناني تسببت بمقتل 400 شخص بينهم 168 عسكريا.
وتحصل بين الحين والآخر حركات تمرد في السجون التي تعاني من الاكتظاظ ومن نقص في التجهيزات والعديد لحراستها.
وتتركز المطالب اجمالا على خفض العقوبات وتحسين ظروف الحياة والتعامل مع المساجين وتسريع المحاكمات، اذ يوجد الكثير من الموقوفين في السجن الذين ينتظرون سنوات قبل ان تبدأ محاكمتهم.
وسجن رومية معد أساسا لاستقبال 1500 شخص، لكنه يؤوي اجمالا اكثر من اربعة الاف سجين، ما يشكل حوالى 65% من نسبة المساجين في لبنان.