مسيحيو 14 آذار المستقلين: سنفعّل الثقة بين الأفرقاء المتباعدين من خلال جولة اتصالات سنقوم بها بعد عودة سليمان
Read this story in Englishأعلن مسيحيو 14 آذار المستقلين أنهم "سيواظبون على تفعيل مساعي بناء الثقة بين الافرقاء المتباعدين والمتناقدين وتعزيز المشتركات فيما بينهم وذلك من خلال جولة الاتصالات واللقاءات التي سيقومون بها بعد عودة رئيس الجمهورية من روسيا".
وتلا أمين سر حركة "التجدد الديمقراطي" أنطوان حداد، بيان القوى المسيحية من 14 آذار عقب لقاء جمعهم في دارة النائب بطرس حرب في الحازمية.
واشار البيان الى أن المجتمعين سيواصلون بذل كل الجهود للتصدي لمحاولة إلغاء الانتخابات أو تأجيلها والتي باتت ملامحها تظهر بوضوح من خلال الفيتوات المتبادلة وسقوف الحد الاقصى وسيواظبون على تفعيل مساعي بناء الثقة بين الافرقاء المتباعدين والمتناقدين وتعزيز المشتركات فيما بينهم وذلك من خلال جولة الاتصالات واللقاءات التي سيقومون بها بعد عودة رئيس الجمهورية من روسيا".
وقد أعرب المسيحيون المستقلين في 14 آذار " عن تمسكهم بمطلب إيجاد بديل للقانون النافذ جاليا يؤمن تمثيلا صحيحا وعادلا لكل المجموعات والفئات ولا سيما المسيحيين منهم كما يعالج في العمق مخاوفهم وهواجسهم المشروعة وينسجم مع أحكام الدستور وميثاق العيش المشترك ويوصل الى انتخابات حرة ونزيهة تكسر إحتكار المحادل الانتخابية وتصون حق المواطن وحرية اختياره لممثيله".
ولفت البيان الى أن "إقرار جميع الأفرقاء بهذه المنطلقات البديهية يشكل نقطة الإرتكاز الجدية والواقعية لإنطلاق عملية إنتاج القانون العادل الذي ينشده جميع اللبنانيين، ويسقط الفيتوات المتقابلة التي وصلت الى ذروتها بالأمس (الإثنين) كذلك مطالب الحد الأقصى التي باتت في ظل الإحتدام الحالي مرادفة للتمييع وهدر الوقت ما قد يؤدي الى تأجيل الانتخابات أو الى ألغائها".
وشدد المجتمعون على أن "المعضلة ليست في عدم توافر الأنظمة والاقتراحات البديلة التي تنسجم موضوعيا مع المنطلقات البديهية، إنما المعضلة تكمن في المواقف السياسية للبعض الذين ما زالوا لا يراعون في موقفهم الاعتبارات الموضوعية والمبدئية والدستورية".
وفي هذا السياق، لفت رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض لـ"النهار" في حديث نشر الثلاثاء، الى أننا "نريد الوصول الى حلول تراعي هاجس الشركة وتؤدي الى اجراء الانتخابات وهناك مجموعة صيغ ويمكن الانطلاق من الدوائر الصغرى مع بعض التعديلات أو الانطلاق من مشروع يمزج بين الأكثري والنسبي (مثل طرح فؤاد بطرس) ليكون مقبولاً لدى جميع الأطراف وبذلك نؤمن مناصفة حقيقية من دون تدمير الدولة والمساحة المشتركة بين اللبنانيين"، مردفاً أن "خطة عمل ستوضع للتواصل بين قوى 14 آذار".
يُذكر أنه في العاشر من الجاري كان قد انعقد اجتماع لمسيحيي 14 آذار المستقلين في منزل حرب.
وأعلن حرب عقبه عن "رفض مستقلي 14 آذار لمشروع اللقاء الأرثوذكسي" مضيفاً أن "هذا الشمروع يضرب وحدة المسيحيين ويجعل منهم مواطني درجة ثانية".
وأشار الى أن " "اللقاء الأرثوذكسي" لم يتبناه الأرثوذكسيين ولا حتى البطريركية المارونية "، مردفاً أن "هذا المشروع ينمّ على كثير من المخاطر وقرار أي قانون انتخابي كهذا يتضمن مخاطر تطال الكيان والوحدة الوطنية ويدمر مبدأ المناصفة ويسلط الضوء على التفاوت العددي بين المذاهب ويقضي على الاعتدال ويضرب وحدة المسيحيين بتقسيمهم الى مذاهب ويضرب دولة لبنان الوحيدة وثقافة الوطن المشتركة".
وكانت قد انهت، اللجنة النيابية الفرعية، الاسبوع الفائت الجولة الاولى من اجتماعاتها والتي خُصّصت لبحث قوانين الانتخاب المطروحة وهي مشروع الحكومة الذي اقر في السادس من ايلول والمبني على اعتماد النسبية في 13 دائرة. الى جانب مشروع الدوائر الصغرى المقدم من 14 آذار. فضلاً عن مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" الذي ينص على ان كل طائفة تنتخب ممثليها.
وقد ختم محضر الجلسات وفيه أن مشروع "اللقاء الأورثوذكسي" نال موافقة من أكثرية المجتمعين.
وقد عاودت اللجنة اجتماعاتها الاثنين 21 الجاري في ظل دعوة أعضائها الى ايجاد أرضية مشتركة بسبب الهوة بين جميع الأفرقاء.
A face full of wrinkles and not a single white hair, soon the country will run out of "teinture".
How can anyone expect a free, independent, and sovereign "roadmap" from people who are anything but? This responsibility is much bigger than Harb. The big Christian parties already agreed, why do we have to slowdown for Hariri's employees?
Mr Harb
the amazing thing is that for many years with your knowledge that christian voters are sidelined and not one single word
and now suddenly few month before the elections and after the proposal of orthodox all of you are asking for a road map
what is needed is not a road map its is the right and just representation
god bless lebanon
These guys know that the Orthodox proposal will change the nature of our political system to the worst & for years to come… sectarianism will unfold at all levels.I am a Greek orthodox and would like to be represented by Siniora, Abou Faour, Boutros Harb & Nadim Gemayel. On the other hand, why should Christians representing 33% of the population be allowed to vote for 50% of parliament? How long would Muslims agree to this in the overly sectarian system...that you seem to favor? Someone is going to propose the muthalatha…and all Christians will soon return to electing 30% while Shia, Sunni & Druze will elect the remaining 70% and it will be too late to invoke the Taef agreement. These guys know that, and are trying despite their hair color, to concile better christian representation & a viable Lebanon.
Lebanon is going nowhere with this orthodox law.... Actually I'm wrong, it's going backwards.