شربل ينفي ما يتم تداوله أن الإفراج عن المخطوفين اللبنانيين سيتم خلال عملية تبادل أسرى

أعلن وزير الداخلية مروان شربل أنه "ليس هناك أي أسرى سياسيين سوريين في لبنان"، نافياً ما تم تداوله بأنه "سيتم الافراج عن المخطوفين اللبنانيين في سوريا في عملية تبادل للأسرى مقابل اطلاق اكثر من 1000 معتقل سوري طالبت بهم المعارضة".

وأشار شربل في حديث لإذاعو "صوت لبنان" (93.3) الى أن " المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم غادر الى قطر وفي جعبته ملف المخطوفين اللبنانيين في أعزاز من أجل التفاوض بهدف تحريرهم".

وأكد أنه "ليس هناك من أسرى سياسيين سوريين في لبنان"، نافياً ما تم تداوله بأنه سيتم الافراج عن المخطوفين اللبنانيين في سوريا في عملية تبادل للأسرى مقابل اطلاق اكثر من 1000 معتقل سوري طالبت بهم المعارضة".

وكانت صحيفة "النهار" قد أشارت الثلاثاء "في معلومات لم يتم التأكد منها" الى أنه "هناك صفقة يتم التحضير لها لانهاء ملف المخطوفين اللبنانيين الـ 9 في اعزاز - شمال سوريا، تشمل اطلاقهم مقابل اطلاق اكثر من 1000 معتقل سوري طالبت بهم المعارضة".

ونقلت "النهار" عن مصادر مطلعة ان "الحكومة السورية تدرس الطلب الذي ساهمت في نقله دول إقليمية لانهاء الملف، بعد ان بات المخطوفون يشكلون عبئاً على الجهة الخاطفة، خصوصاً ان عدداً من الخاطفين إما اصيب خلال معركة مطار منغ العسكري قرب حلب أو غادر اعزاز الى تركيا"، مردفة أن " المخطوفين نقلوا قبل أيام من اعزاز الى بلدة دارة عزة في ريف حلب خشية وقوعهم في يد مسلحين أخرين فتعود القضية الى مراحلها الاولى بعدما كانت المفاوضات بلغت مراحل متقدمة بمسعى من (رئيس الحكومة السابق) سعد الحريري".

وكانت صحيفة "الجمهورية" قد أشارت في عددها الصادر الثلاثاء الى أن "قبل ظهر الثلاثاء يتوجّه المدير العام للأمن العام، اللواء عبّاس ابراهيم، الى قطر، لعقد لقاء هو الأوّل من نوعه مع ضابط كبير انتدبته القيادة القطرية لمواكبة ملف المخطوفين اللبنانيين الشيعة التسعة في إعزاز".

ونقلت "الجمهورية" عن مصادر مطلعة قولها " إنّ الموعد الثلاثاء كان قد تقرّر منذ وجود ابراهيم برفقة وزير الداخلية مروان شربل، وقد حُدّد بانتظار ان يعود الجانب اللبناني الى قطر بملف يتصل بالمخطوفين منذ لحظة احتجازهم".

وكان وزير الداخلية مروان شربل قد توجه في 15 كانون الثاني الى قطر للمفاوضة بشأن اللبنانيين المخطوفين بأعزاز.

وأعلن شربل عقب اللقاء بمسؤولين قطريين أن "قطر عينت مسؤولا أمنيا لمتابعة ملف المخطوفين اللبناني في أعزاز بريف حلب".

وفي 22 أيار الماضي خطف 11 حاجا لبنانيا أثناء عودتهم من زيارة دينية إلى إيران وأفرج الخاطفون الذي تبين بعد فترة أنه يقودهم عمار الداديخي الملقب بـ"أبو ابراهيم" عن اثنين منهم فقط.

ولما تمت المماطلة بالملف ومرت الأشهر على العملية وكثرت اعتصامات أهالي المخطوفين وتهديدهم مصالح تركيا التي لها علاقات مع الجيش "السوري الحر"، طالب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بمفاوضة قطر وتركيا من قبل الدولة مباشرة علما أن هذا الطلب تلاه الإفراج عن 48 رهينة إيرانية لدى الجيش الحر بوساطة قطرية - تركية.

يشار إلى الجيش السوري الحر الذي ينكر أي علاقة له بالخاطف أعلن أنه سيتوجه اليوم إلى أعزاز لمحاولة إيجاد حل للقضية.