رئيس مجلس النواب يكشف عن مساع توفيقية لا تزال في بداياتها للاصلاح بين الرابية وفردان
Read this story in Englishتوقفت اتصالات التأليف منذ الاسبوع الماضي اثر طلب الرئيس المكلف نجيب ميقاتي من الاطراف المشاركين في اللقاء الرباعي في منزله تقديم لوائح بمن يقترحونهم للتوزير، وبعدما لمس مماطلة من البعض في عملية التأليف.
واشارت معلومات لصحيفة "النهار" الى ان "مساع توفيقية لا تزال في بداياتها وفي مرحلة جس النبض، يقوم بها رئيس مجلس النواب نبيه بري بعيدا من الاضواء، من أجل اصلاح ذات البين بين فردان والرابية".
واضافت المعلومات انه "علم ان الرئيس ميقاتي يظهر انفتاحا على هذه المساعي مع تأكيد تمسكه بثوابته وبدوره رئيس وزراء مكلفا يعود اليه تشكيل الحكومة مع الاستئناس باقتراحات غير ملزمة من الكتل لأسماء الوزراء والحقائب، وهو يردد امام زواره ان أبوابه مفتوحة أمام العماد عون متى شاء، وأنه مستعد في كل لحظة للانفتاح والتعاون معه كما مع جميع الاصدقاء والحلفاء".
وذكر ان الكلام الذي يتردّد عن امكان لجوء الرئيس ميقاتي الى اعلان حكومة امر واقع كلام تجاوزته التطورات، وأنه يعمل على ترسيخ الاسس التي تم التوافق عليها في الحكومة الثلاثينية. وهو لا يزال ينتظر أن يستجيب العماد عون لطلبه باقتراح الاسماء التي يتمنى توزيرها في الحكومة، لكنه لم يتسلم منه أي اسم، مع العلم أن الامر اقتصر حتى الآن على الرئيس بري والنائب وليد جنبلاط فيما يبدو حزب الله متضامنا مع العماد عون في تريثه في اقتراح الاسماء التي يتمنى توزيرها.
والكلام الذي تردد عن اتجاه ميقاتي الى عقد اجتماع تقويمي مع فريق عمله في ضوء خطاب السيد حسن نصرالله اليوم، نفته اوساطه قائلة "إن عملية التقويم مستمرة لديه وليست مرتبطة بأي محطة".