4 قتلى وجرح أكثر من 250 شخصا في أعمال شغب و اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في الذكرى الثانية للثورة المصرية
Read this story in Englishقتل أربعة أشخاص في السويس وأصيب أكثر من 250 شخصا بجروح في اشتباكات اندلعت في القاهرة ومحافظات مصرية عدة الجمعة خلال تظاهرات احتجاجية ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها، وذلك في الذكرى الثانية للثورة المصرية التي أطاحت حسني مبارك، مطالبين بـ"استكمال اهدافها".
وقالت وزارة الصحة المصرية، أن أكثر من 250 شخصا اصيبوا بجروح في الاشتباكات التي دارت الجمعة في مناطق عدة من البلاد بين قوات الامن ومتظاهرين، بحسب ما افاد التلفزيون الرسمي.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الامن في نحو تسع محافظات مصرية اثر محاولة بعض المتظاهرين اقتحام مبان حكومية.
وكان مسؤول قال لوكالة "فرانس برس" طالبا عدم ذكر اسمه، أن المستشفيات استقبلت 110 مصابين من جراء الاشتباكات التي جرت في عدة مدن وخصوصا في القاهرة والاسكندرية (شمال) والسويس (شمال شرق) في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير 2011 التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك.
ومع حلول المساء امتدت الاشتباكات الى محيط قصر الرئاسة بضاحية مصر الجديدة في شرق القاهرة.
وقال التلفزيون المصري الرسمي ان "الشرطة اطلقت غازات مسيلة للدموع لتفريق متظاهرين حاوولا ازالة حاجز من الاسلاك الشائكة امام قصر الاتحادية" الرئاسي.
وقطع المتظاهرون الذين نزلوا اليوم الجمعة الى الشوارع "على خلفية توترات سياسية واجتماعية بين الاسلاميين الذين تولوا السلطة والمعارضة التي تتهمهم بارساء نظام استبدادي جديد"، الطريق امام مبنى التلفزيون المصري (ماسبيرو) الواقع في وسط القاهرة على بعد كيلومتر واحد من ميدان التحرير، واوقفوا حركة السير في الاتجاهين، بحسب شهود.
وافاد الشهود، ان المتظاهرين رددوا هتافات تطالب بـ "تطهير" الاعلام والقضاء ووزارة الداخلية.
ولقداطلقت الشرطة المصرية قنابل مسيلة للدموع لتفريق متظاهرين القوا حجارة على مبنى المجلس المحلي للاسكندرية في وسط المدينة، بحسب شهود عيان.
وقال الشهود ان مسيرة كانت تمر امام مقر المجلس المحلي للمدينة وهو في الوقت ذاته المقر المؤقت للمحافظة، والقى بعض المتظاهرين حجارة عليه فردت الشرطة باطلاق كثيف للغازات مسيلة للدموع.
كما أحرق مئات المتظاهرين مقر حزب الحرية والعدالة في مدينة الاسماعيلية (على قناة السويس) وشوهدت السنة اللهب تتصاعد من نوافده، بحسب مراسل لوكالة "فرانس برس" في موقع الحدث.
وقال المراسل، أن المتظاهرين "احرقوا مقر حزب الحرية والعدالة الواقع في شقة داخل برج سكني" مضيفا ان "السنة اللهب تتصاعد من نوافذ المقر".
ووقعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين بالقرب من ميدان التحرير في العاصمة المصرية كما تعرض مقر موقع جماعة الاخوان المسلمين على انترنت "اخوان اون لاين" لهجوم من قبل متظاهرين يلقون عليه الحجارة، بحسب صحفيون من وكالة "فرانس برس".
وشهدت مدينتا الاسكندرية والسويس (شمال) اشتباكات بين متظاهرين وقوات الامن.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان بعد بدء الاشتباكات في شارع القصر العيني بالقرب من ميدان التحرير، أن "قوات الشرطة المكلفة بتأمين المنشآت الهامة والخاصة بمنطقة القصر العينى تعرضت للاعتداء من قبل بعض الاشخاص الذين قاموا برشقها بالحجارة".
واضافت ان القوات "واجهت تلك الاعتداءات بضبط النفس وفقا للتعليمات الصادرة والتعامل من حين لآخر باستخدام الغاز المسيل للدموع لابعاد تلك العناصر عن المنشآت او الالتحام مع القوات".
واكد البيان ان هناك "العديد من الاصابات بين جنود وافراد الشرطة".
هذا، و تعرضت مقرات اربع محافظات مصرية لهجمات الجمعة من قبل متظاهرين اشتبكوا مع الشرطة اثناء محاولتهم اقتحامها، بحسب ما اكد شهود لوكالة فرانس برس.
وقال الشهود ان متظاهرين اقتحموا مقر محافظة الاسماعيلية وان آخرين يشتبكون مع قوات من الشرطة امام مقرات محافظتي دمياط وكفر الشيخ في دلتا النيل ومحافظة السويس (شرق).
وفي الاسماعيلية (على قناة السويس)، تمكن المتظاهرون من اقتحام مقر المحافظة مساء الجمعة واحرقوا الغرفة المخصصة للامن في مدخل المبنى ونهبوا ما به من اثاث واجهزة، بحسب مراسل لفرانس برس وشهود.
وفي دمياط (دلتا النيل)، حاصر المتظاهرون مقر المحافظة وقطعوا الطريق امامه وتجري اشتباكات بينهم وبين الشرطة، بحسب شهود.
وفي محافظة كفر الشيخ، تمكن المتظاهرون من دخول فناء مبنى المحافظة وما زالت الاشتباكات مستمرة بينهم وبين قوات الشرطة التي تحاول منعهم من دخول المبنى.
وفي السويس، حاول متظاهرون بعد الظهر اقتحام مقر المحافظة ولكن الشرطة تصدت لهم باطلاق قنابل مسيلة غير ان الاشتباكات ما تزال مستمرة، بحسب شهود.
وكانت بدأت مسيرات عدة دعت اليها الحركات الشبابية وجبهة الانقاذ الوطني المعارضة في الانطلاق بعد صلاة الجمعة من عدة اماكن في القاهرة في اتجاه ميدان التحرير الذي احتشد فيه وفي الشوارع المحيطة به بعد ظهر الجمعة الاف المتظاهرين كانوا يهتفون "الشعب يريد اسقاط النظام".
وتم الاعلان كذلك عن مسيرات ستنطلق الى قصر الرئاسة في ضاحية مصر الجديدة بشرق القاهرة.
كما تنطلق مسيرات في محافظات عدة في الصعيد وفي دلتا مصر من بينها اسيوط (جنوب) والاسكندرية (شمال) حيث بدأ عدد من الشباب اعتصاما مفتوحا بحديقة الخالدين امام مسجد القائد إبراهيم في وسط المدينة رافعين شعارات تطالب "بإسقاط النظام"، وتندد ب "أخونة الدولة".
وعشية الذكرى الثانية للثورة، وقعت اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين كانوا يحاولون هدم جدار من الكتل الخرسانية اقامته قوات الامن عند مدخل شارع القصر العيني القريب من ميدان التحرير والذي تقع فيه مقرات عدة مؤسسات من بينها مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى.
وتواصلت الاشتباكات بشكل متقطع طوال الليل واستخدم فيها المتظاهرون زجاجات المولوتوف والحجارة بينما ردت الشرطة باطلاق القنابل المسيلة للدموع.
وقالت وزارة الداخلية في بيان الخميس، أن خمسة من رجال الشرطة اصيبوا بطلقات من بنادق صيد بينما افادت مصادر طبية ان المستشفيات استقبلت حتى مساء الخميس 23 متظاهرا اصيبوا في هذه الاشتباكات.
ودعت جبهة الانقاذ الوطني المعارضة الى التظاهر الجمعة رافعة شعارات عدة من بينها "لا لأخونة الدولة" و"لا للدستور" الذي وضعته جمعية تأسيسية هيمن عليها الاسلاميون و"لا لدولة الظلم و الفقر".
وتأتي الذكرى الثانية للثورة فيما تشهد مصر توترات سياسية وامنية بين الاسلاميين الذين سيطروا على السلطة ومعارضيهم الذين يتهمون الرئيس المصري محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها "بسرقة الثورة" من اجل "التمكن من السلطة".
كما تأتي ذكرى الثورة عشية حكم قضائي يثير قلقا كبيرا وهو الحكم في قضية مأساة بورسعيد التي قتل فيها مطلع شباط الماضي 74 شخصا في ستاد مدينة بورسعيد (على قناة السويس) معظمهم من مشجعي فريق الاهلي لكرة القدم.
وهدد مشجعو الاهلي المعروفون بـ "التراس اهلاوي" بالانتقام لضحايا بورسعيد ما لم يقضي القضاء بـ "القصاص" من المسؤولين عن مأساة بورسعيد وهي واحدة من اسوأ كوارث كرة القدم في العالم كله.
وقال التراس في بيان نشر الخميس على موقعهم على شبكة فيسبوك "يوم السبت 26 يناير (كانون الثاني) هو يوم فاصل في حياة اشخاص كثيرين، وقد يكون اخر يوم في حياة اشخاص اخرين، اشخاص تعلم انها تسعي وراء حق حتي لو كلفهم ذلك ارواحهم".
واضاف البيان "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم+ لم يكن هذا مجرد هتاف، بل هو حقيقة راسخة بداحلنا، الاختيارين مكسب لنا، اما ان يعود الحق ونعيش نخلد ذكراهم او الموت ونحن نسعي الي الحق، اما كل من دبر وخان وقتل فليس امامه الا اختيار واحد وهو الموت".
ودعا التراس الاهلي الى تجمع امام مقر النادي في القاهرة الساعة الثامنة صباح السبت من دون ان يحدد الوجهة التي سيتجهون اليها.
وبمرور عامين على الثورة التي اطاحت نظام مبارك بعد 30 عاما في الحكم، مازالت مصر تعيش مرحلة اضطراب سياسي اذ يؤكد الرئيس انه يستمد شرعيته من صندوق الاقتراع بينما تتهمه المعارضة بارساء نظام استبدادي جديد تهيمن عليه جماعة الاخوان .
وتواجه مصر كذلك ازمة اقتصادية بسبب التوقف شبه التام للاستثمارات الاجنبية وتراجع دخل السياحة ما انعكس في عجز كبير في الموازنة العامة للدولة.
first revolution was to take down military regime
second one to get rid of islamist filth.
go egypt go!!
The ideology of the Brothers is that their heads have no forward gears (Vitas) only reverse gears. Also their eyes and vision are located on the back of their heads. To them all non-moslems are Kuffar.
Let the egyptians do all their experiments, nationalism, islamism... then at one point they will become like lebanon: a democratic multiparty state with different opinions. And then in 2080, they will have to learn like we are trying to learn today, on how to compromise and agree without syrian intervention.