ميقاتي يتطلع الى مؤتمر المانحين في الكويت: الحديث بدأ يرتفع عن إعتماد مبدأ النسبية
Read this story in Englishرأى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان هناك تقارباً في المناقشات حول ملف الانتخابات، لافتاً الى ان "الحديث بدأ يرتفع عن إعتماد مبدأ النسبية". واشار في الوقت عينه الى تطلعات الدولة الى مؤتمر الكويت للحصول على مساعدات دولية لإغاثة النازحين السوريين.
وخلال إستقباله عميد وأعضاء السلك القنصلي الفخري في لبنان، ظهر الاثنين، قال ميقاتي أنه من الممكن التةصل الى قانون انتخاب جديد، إذا سارت الأمور على ما هي عليه في ما يتعلق بالنقاش الدائر في المجلس النيابي، وأثمرت جهود دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وتابع، "على الرغم من الحدة الحاصلة في النقاش، هناك تقارب معين في مناقشة موضوع قانون الإنتخاب، وبدأ الحديث يرتفع عن إعتماد مبدأ النسبية".
كما شدد على ان الانتخابات ستجري في موعدها، خصوصاً و انه لم يرى اي نية لدى احد من الاطراف برفض إجراء الانتخابات.
يُذكر ان "القوات اللبنانية" و"الكتائب" يؤيدان "اللقاء الاورثوذكسي" (حيث كل طائفة تنتخب ممثليها) في حين انهما منفتحان على كافة الاقتراحات. وبدورهما تياري "الوطني الحر" و"المردة" يدعمان بقوة هذا المشروع، الا ان تيار "المستقبل" يرفضه.
واعلنت كتلة المستقبل النيابية عن رفضها اعتماد مبدأ النسبية في قانون الانتخابات، معتبرة أن "السيطرة المنظمة لقوى الأمر الواقع المسلحة على بعض المناطق في لبنان يمنع الاستفادة من الجوانب الاصلاحية في هذا المبدأ".
واعرب ميقاتي عن تفاؤله "بمستقبل لبنان على الرغم من الظروف الراهنة".
ويُشار الى ان اللجنة الفرعية بحثت مشاريع القوانين المطروحة وهي مشروع الحكومة الذي اقر في ايلول الفائت والذي يعتمد على النسبية في 13 دائرة. ومشروع الخمسين دائرة المقدم من 14 آذار. و"القاء الاورثوذكسي" حيث كل طائفة تنتخب ممثليها. ومشروع مقدم من بري الذي ينص على اعتماد قانون مختلط يجمع بين النسبي والاكثري.
الى ذلك، تطرق ميقاتي الى ملف النازحين من سوريا الى لبنان، قائلاً "نتطلع الى مؤتمر الكويت الذي سيعقد الأربعاء المقبل للحصول على مساعدات دولية لإغاثة النازحين السوريين، ولكن الأهم في هذا المجال هو معالجة الإنعكاسات الأمنية والصحية والاجتماعية لملف النازحين السوريين".
ومنتصف كانون الثاني عقد اجتماعاً استثنائياً لوزراء الخارجية العرب عقد في القاهرة، طلب فيه لبنان بطلب مساعدات بقيمة 180 مليون دولار. وقررت جامعة الدول العربية إيفاد بعثة الى الدول العربية المجاورة لسوريا لتقصي اوضاع النازحين السوريين واحتياجاتهم لتحديد حجم المساعدات المطلوبة.
وعن الازمة السورية، رأى ميقاتي انه ونظراً للعلاقات التي تجمع لبنان بسوريا فإنه من الطبيعي ان يتأثر بالاوضاع في دمشق، "من هذا المنطلق إتخذنا قرار النأي بالنفس عن الأحداث في سوريا، ولكن كلما طالت الأزمة في سوريا كلما إزداد النزف في لبنان خصوصاً على الصعيد الاقتصادي".
وشدد على ان المطلوب هو ان نكون "واعين لهذه التحديات ونعمل على تقوية وحدتنا الداخلية ونسعى قدر المستطاع لدرء الانعكاسات السلبية للأزمة السورية على لبنان".
ويعتمد لبنان سياسة النأي بالنفس عن الازمة السورية التي اندلعت في آذار 2011 وادت الى نزوح العديد الى البلدان المجاورة، وخصوصاً لبنان حيث تخطى عدد النازحين الـ200 الف نازح.
any law but to restore rightfull christian rights and representation
god bless lebanon
Lebanon has always been influenced by Syria and it enjoys historic, geographic, and humanitarian ties with it and it is therefore normal that its crisis would affect Lebanon.”.......... disagree, I think it should read more like this.
Lebanon has always been dominated by Syria and it suffers from historic aggression by Syria, lack of demarcated borers because of Syria and inhuman and savage treatment of its citizens by Syria and it is therefore sickening to see how Syria affected Lebanon in the past and how the Syrian crisis affect Lebanon today.
I believe my statement is a more accurate depiction of the Lebanese/Syrian story.