واشنطن تأمل ان يطلب العراق من الاميركيين البقاء لفترة أطول
Read this story in Englishاعرب وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس عن امله الثلاثاء في ان يطلب المسؤولون العراقيون من القوات الاميركية البقاء في البلاد بعد الموعد المحدد لانسحابها نهاية العام، مع اقراره بعدم شعبية هذا الخيار في الولايات المتحدة.
وقال ان تمديد البقاء العسكري الاميركي بعد هذا العام سيكون رسالة مهمة الى الحلفاء العرب وكذلك الى اعداء واشنطن، ويمثل ايضا "تحديا" للمسؤولين السياسيين في العراق.
واضاف خلال مؤتمر في المعهد الاميركي للدراسات "يجب ان نفهم انه بالنسبة للعراقيين هذا الامر يمثل تحديا سياسيا لانه شئنا ام ابينا فنحن لا نتمتع ابدا بدعم الشعب" في العراق.
واوضح ان انصار الزعيم الشيعي العراقي المتشدد مقتدى الصدر "يريدون بوضوح اخراجنا" من البلاد مشيرا الى ان الامر بحاجة الى "وقت كي يتقدم المسؤولون السياسيون في هذا المجال".
وقال ايضا "كل ما يمكنني قوله هو انه من وجهة نظر مستقبل العراق ولكن ايضا من وجهة نظر دورنا في المنطقة، امل ان يجدوا وسيلة ليطلبوا منا البقاء". واعتقد ان الولايات المتحدة ستقول نعم عندما يحين الوقت".
واضاف ان الحفاظ على وجود عسكري اميركي محدود في العراق سيكون استثمارا "مهما" في بلد قد يكون نموذجا ديموقراطيا في المنطقة.
واوضح "انه شيء لم نكن نتوقعه قبل خمسة اشهر: ان يكون العراق الديموقراطية العربية الاكثر تقدما في المنطقة".
وختم ان ابقاء وجود اميركي "سيكون امرا مطمئنا لدول الخليج واقل اطمئنانا لايران وهو شيء جيد".
ولا يزال في العراق 45 الف جندي اميركي ومن المقرر ان تنسحب جميع القوات الاميركية من البلاد نهاية العام 2011 بموجب اتفاق امني موقع مع بغداد.