وفد أمني إستوني بمشاركة فرنسية يتفقد منطقة خطف الدرّاجين السبعة
Read this story in Englishجال وفد امني من الضابطة الإستونية امس الخميس في المنطقة الصناعية في زحلة في البقاع الأوسط والتي شهدت عملية خطف الدراجين الإستونيين السبعة قبل أكثر من شهرين.
واكّدت مصادر أمنية متابعة أن "يكون هدف الزيارة مرتبطاً بكلام المخطوفين في التسجيل الذي نشر أخيراً عبر الإنترنت وفيه أن الدولة الإستونية لا تهتم بموضوع مواطنيها المخطوفين، فكانت هذه الزيارة للاستطلاع مجدداً حول آخر التفاصيل المتعلقة بعملية الخطف".
وأشارت المصادر لصحيفة "الحياة" الى أن "وزارة الداخلية كانت طلبت من فرنسا وسواها من البلدان الأوروبية المساعدة في عملية العثور على اثر الخاطفين عبر تزويد لبنان بصور من الأقمار الاصطناعية للمنطقة الحدودية اللبنانية - السورية بين الساعة الخامسة إلا عشر دقائق والخامسة وعشر دقائق من اليوم الذي خطف فيه الإستونيون".
واستطلع الوفد مكان عملية الخطف ثم اكمل طريقه سالكاً الطريق التي يعتقد بأن الخاطفين سلكوها، وتوقف على طريق دير زنون عند مدخل بلدة الحريرية، وهي الطريق الفرعية التي هرب منها الخاطفون ليتجنبوا الطريق الرئيسية التي يقيم عليها الجيش اللبناني حاجز تفتيش.
وختموا جولتهم عند مدخل بلدة مجدل عنجر حيث التقط أعضاء الوفد صوراً للبلدة، وجرى حديث بين عدد من الأهالي وبين قائد منطقة البقاع الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد عطا.
وقد ضمّ الوفد ضابطين إستونيين يرافقهما ضابط امني من السفارة الفرنسية والعميد عطا.