ميقاتي يشدد على عدم جواز المس بحرية النواب: لابعاد القضاء عن التجاذبات السياسية

Read this story in English
  • W460
  • W460

شدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على ضرورة قيام القضاء بعمله بنزاهة بعيداً عن اية اعتبارات، مؤكداً في الوقت عينه على انه لا يجوز "المس بحرية نواب الامة".

وفي تصريح له من السراي ظهر الثلاثاء، جدد ميقاتي المطالبة بـ"إبقاء القضاء اللبناني في منأى عن التجاذبات السياسية، مع التشديد على قيامه بعمله بنزاهة مطلقة بعيدا عن التأثيرات والاعتبارات من أي نوع كانت".

كما اعتبر أن "السلطة التنفيذية تقوى بالنقد البناء الذي يصوّب عملها حيث يلزم"، لافتاً الى ان حرية الراي المعطاة لنواب الأمة أمر "لا يجوز المس به أو النيل منه" (في اشارة الى طلب رفع الحصانة عن النائب بطرس حرب).

وطلب المدعي العام التمييزي القاضي حاتم ماضي، ظهر الاثنين، رفع الحصانة عن النائب بطرس حرب، جراء تصريحات ادلى بها عقب الادعاء على محمود الحايك في جرم محاولة اغتياله.

وادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، الجمعة، على محمود الحايك في جرم محاولة قتل حرب في مكتبه في بدارو في تموز الماضي. وتعرض حرب لمحاولة اغتيال، تموز الماضي، عبر زرع 3 اشخاص، عبوة ناسفة داخل مصعد المبنى الذي يقع فيه مكتبه في سامي الصلح، وقد تمكن اثنان من الهرب، والقاء القبض على الثالث من قبل سكان المبنى الذي افلت فيما بعد اثر ادعاء شخص مسلح انه من المخابرات واخذ المتهم وفرا الى جهة مجهولة.

واكد ميقاتي اهمية الارتقاء بالخطاب السياسي الى مستوى يناسب التحديات المصيرية امامنا، والى التعاطي مع الشأن الامني على انه خط لا يجوز تجاوزه اذا اردنا للاستقرار والامان ان يتعززا.

ورأى ان من واجب القيادات اللبنانية ان "تساهم في توفير المناخات السليمة للحد من الاحتقان الذي يبرز من حين الى آخر، ووقف الشحن الطائفي والمذهبي لمنع دعاة الفتنة والنافخين بها من تحقيق اهدافهم التي تتنوع وتتشعب وتتنقل من منطقة الى اخرى".

كم جانب آخر، جدد تأكيد دعم الجيش اللبناني و"رفض اي تطاول عليه من اي كان". وشدد على "الاقتصاص من كل من اعتدى على المؤسسة العسكرية (في اشارة الى حادثة عرسال)، فهذا الأمر مرفوض، وسيكون موضع متابعة قضائية صارمة".

الى ذلك بحث ميقاتي مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان للأوضاع الراهنة وللمعالجات الجارية في منطقة عرسال ومحيطها.

وقضى النقيب بيار بشعلاني والرقيب أول إبراهيم زهرمان، الجمعة، في كمين مسلح، تعرضا له ومجموعة من عناصر الجيش اللبناني، في بلدة عرسال البقاعية، اثناء توقيف حالد احمد حميد المطلوب إلى العدالة بتهمة القيام بعدة عمليات إرهابية.

وفضلاً عن بشعلاني وزهرمان، ادى الاشتباك الى مقتل الموقوف وجرح عدد من العسكريين وتعرض بعض الآليات العسكرية لأضرار جسيمة، بالإضافة إلى إصابة عدد من المسلحين.

التعليقات 6
Missing samiam 12:56 ,2013 شباط 05

I guess you like persiofascism as an alternative--just go with that instead--makes you sound less of a hypocrite.

Thumb Mordekaiser 14:13 ,2013 شباط 05

I guess all those accusations have become very dull recently... What if I told you that both parties 8 and 14 love Lebanon very much but are being played by outside forces through strategically placed members in both... While the hate was enhanced by a series of events, assassinations and terrorist acts that have happened without anyone claiming responsibility for, further widening the gap between 8 and 14 and fortifying the mistrust...
We have brains... Use them

Default-user-icon +oua nabka + (ضيف) 13:47 ,2013 شباط 05

Mr MIquati
freedom of expression is for all the people in the first place not only mp 's

Thumb bronco 15:39 ,2013 شباط 05

unfortunatly neither side love our beloved Lebanon enough to back off and stop meddling with it, they have there own interest at heart

Thumb Mordekaiser 16:26 ,2013 شباط 05

Bronco i agree that it looks that way, but what i believe is that each side believes that their way is the more beneficiary way for the country to prosper and they have been so blinded with that belief that they cannot see that their bickering is having a negative effect on the people... It is just sad

Thumb LEBhasNOhope 17:00 ,2013 شباط 05

Hillarious!