اجتماع دولي في بروكسل للتضامن مع مالي وبحث مستقبلها
Read this story in Englishبدأ مسؤولون كبار من افريقيا واوروبا ومنظمات دولية اجتماعا الثلاثاء في بروكسل لتاكيد تضامنهم مع مالي والاتفاق على سبل ضمان استقرارها وامنها على المدى الطويل.
وقال وزير الخارجية المالي تييمان كوليبالي عند وصوله الى مبنى المجلس الاوروبي "العالم باسره موجود هنا. سنفكر اليوم حول كل ما يتعلق بارساء الاستقرار" في مالي.
ويشارك في اجتماع مجموعة الدعم لمالي حوالى اربعين مسؤولا من دول غرب افريقيا وكبرى المنظمات مثل الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا والبنك الدولي.
وقال الي كوليبالي وزير الاندماج الافريقي في ساحل العاج الذي تتراس بلاده المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، "اليوم، انها تظاهرة دعم دولي لمالي".
واضاف "نامل في ان تبقى المجموعة الدولية جاهزة للمساعدة وان يتبلور التمويل الذي ننتظره للقوة الافريقية".
واكد الوزير الفرنسي المكلف شؤون التنمية باسكال كانفان ان الاهمية الان هي "لكسب السلام" وذلك يعني تعزيز "الحوار السياسي" في مالي.
ويتناول الاجتماع خصوصا سبيل عمل وتمويل القوة غرب الافريقية المكلفة مساعدة الجيش المالي على استعادة السيطرة على القسم الشمالي الذي كان خاضعا لسيطرة مجموعات اسلامية مسلحة الى حين التدخل الفرنسي.
ويبحث المسؤولون المجتمعون في بروكسل ايضا سبل مساعدة السلطات المالية على تنظيم انتخابات بحلول 31 تموز كما وعد الرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراوري.
وقد ربطت الدول الاوروبية الاستئناف التدريجي للمساعدة العامة الى مالي، المجمدة جزئيا منذ الانقلاب العسكري في 22 اذار 2012، بتطبيق "خارطة الطريق" من اجل عودة الاستقرار السياسي والتي اعتمدها البرلمان المالي في الاونة الاخيرة. ويفكر الاتحاد الاوروبي بالتالي بصرف حوالى 250 مليون يورو.