ايران والسنغال تستأنفان العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ 2011
Read this story in Englishاستأنفت ايران والسنغال علاقاتهما الدبلوماسية التي قطعتها دكار في شباط 2011 بعد اتهامها طهران بتزويد متمردي كازامانس بالاسلحة، على ما افادت الخميس وكالة الانباء الطلابية استنادا الى بيان رسمي.
واوضحت الوكالة ان وزيري خارجية البلدين "وقعا وثيقة استئناف العلاقات السياسية بين ايران والسنغال" مساء الاربعاء على هامش قمة منظمة التعاون الاسلامي المنعقدة في القاهرة.
وافاد البيان ان الرئيسين الايراني محمود احمدي نجاد والسنغالي ماكي سال "قررا (خلال لقاء) اعادة فتح سفارتي البلدين اعتبارا من الاربعاء".
وقطعت السنغال علاقاتها الدبلوماسية بايران في 23 شباط 2011 بعدما اتهمتها بتزويد حركة القوات الديموقراطية في كازامانس، بالاسلحة عبر غامبيا.
وقالت السنغال ان المتمردين استخدموا تلك الاسلحة وقتلوا 16 جنديا سنغاليا نهاية كانون الاول 2010. وقال وزارة الخارجية السنغالية حينها ان "السنغال تستنكر استخدام رصاص ايران في قتل جنود سنغاليين".
وبعد ذلك قالت دكار ان وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي "اقر" خلال اللقاء مع الرئيس السنغالي السابق عبد الله واد في 19 كانون الثاني 2011 في دكار بان "ايران سلمت مرارا شحنات اسلحة الى غامبيا" التي نقلتها بدورها الى متمردي كازامانس جنوب السنغال.
لكن غامبيا نفت بشدة ان تكون تسلمت تلك الشحنة وقطعت علاقاتها مع ايران في 22 كانون الاول 2010.
وتخضع ايران لعقوبات دولية بسبب برنامجها النووي. ومن بين تلك العقوبات حظر على بيع الاسلحة، ويخشى المجتمع الدولي ان تكون ايران، رغم نفيها، تسعى الى حيازة السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي مدني.
واكد عبد الله واد الذي فاز عليه ماكي سال في الانتخابات الرئاسية في اذار 2012، مرارا "دعمه ايران" في الملف النووي.