تحقيق الامم المتحدة يربط ايران بسفينة الاسلحة قبالة سواحل اليمن
Read this story in Englishتحقق لجنة العقوبات في الامم المتحدة بشأن سفينة محملة بالاسلحة تم اعتراضها قبالة سواحل اليمن وتؤكد الحكومة اليمنية انها اتية من ايران، وفق ما اعلن مسؤول كبير في الامم المتحدة الخميس.
وبحسب وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبا) فإن السفينة التي اعترضت بمساعدة البحرية الاميركية المتمركزة في بحر عمان في 23 كانون الثاني، اتت من ايران وتنقل خصوصا صواريخ ارض - جو من طراز سام 2 و سام 3، الا ان طهران "نفت بشكل قاطع" هذه المعلومات.
وقال مبعوث الامم المتحدة في اليمن جمال بن عمر للصحافيين ان "حكومة اليمن طلبت ان تجري لجنة العقوبات تحقيقا معمقا"، مشيرا الى ان خبراء اللجنة "سيحددون الوقائع، مصدر الشحنة، هوية الجهة المرسلة اليها".
واضاف بن عمر "من الواضح ان سفينة صودرت في المياه اليمنية وان شحنتها تحوي اسلحة مصنعة بينها صواريخ ارض - جو".
ويحظر قرار تبنته الامم المتحدة عام 2007 تصدير ايران للاسلحة تحت طائلة العقوبات.
وفي رسالة موجهة الى مجلس الامن وحصلت فرانس برس على نسخة منها، اشارت وزارة الخارجية اليمنية الى ان خبراء من اللجنة توجهوا مؤخرا الى اليمن للتحدث في هذه القضية.
وبحسب مصدر امني يمني فإن الاسلحة كانت متجهة الى متمردين زيديين يسيطرون خصوصا على محافظة صعدة شمال البلاد. ومن المقرر ان يشارك هؤلاء في الحوار الوطني المزمع عقده في المستقبل تنفيذا لبنود اتفاق الانتقال السياسي الذي سمح بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح.
وتطرق بن عمر الى هذا الانتقال مشيرا الى ان بعثة مجلس الامن التي زارت اليمن نهاية كانون الثاني اعلمت بحصول "اعمال عرقلة تؤدي الى ابطاء الانتقال". واضاف "لنجاح الانتقال وتفادي اعمال عنف جديدة، علينا البقاء متيقظين لهذه الجهود المستمرة للعرقلة".