اتصال هاتفي بين الحريري وجعجع لتبادل الأفكار حول قانون الإنتخابات الأفضل في غضون التحضير لذكرى 14 شباط

أفادت مصادر مطلعة الى أن "اتصالاً هاتفياً جرى ليل الخميس الماضي بين رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع تبادلا خلاله مجموعة افكار في سبيل توحيد الرؤية بين الحلفاء توصلاً الى مشروع مشترك لقانون الانتخاب"، مردفة أن "الذكرى الثامنة لاغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري سترتدي طابعاً خاصاً وستظهر عودة الالتحام الى 14 آذار".

و أشارت مصادر مطلعة في حديث لصحيفة "النهار" نشر السبت الى "مناسبة الذكرى الثامنة لاغتيال الحريري سترتدي طابعاً خاصاً هذه السنة اذ ستكون محطة اساسية في اظهار عودة اللحمة الى قوى 14 آذار والاعداد لمعركة الاستحقاق النيابي".

ولفتت الى أن " المهرجان سيؤكد تزخيم ثورة الأرز وحدة وبرنامجاً انطلاقاً من المبادرة الشعبية التي انطلقت قبل ثمانية اعوام".

وإذ تكتمت اوساط 14 آذار على الشخصيات التي ستشارك في المهرجان، عُلم ان "الحريري يعد لمداخلة اساسية قد يطور عبرها ما طرحه في مقابلته التلفزيونية الأخيرة ويعرض برنامج "تيار المستقبل" في المرحلة المقبلة ويؤكد ديموقراطية النظام اللبناني وعدم انحرافه نحو هيمنة السلاح داخلياً وخارجياً. وقد تكون اطلالة الحريري مباشرة من الرياض".

يُذكر ان الحريري اعلن في مقابلة تلفزيونية، عن مبادرته الانتخابية والمبنية على اجراء الانتخابات النيابية في موعدها على أساس قانون الدوائر الصغرى التي تضمن صحة التمثيل لكل المناطق والفئات والمجموعات الروحية.

ويترافق ذلك، مع إنشاء مجلس شيوخ يمثل كل الطوائف والمذاهب في لبنان كما نص اتفاق الطائف، وذلك بعد اجراء تعديل دستوري يعلق شرط الغاء الطائفية السياسية إلى فترة يتم التوافق عليها.

ويشار في السياق نفسه الى أن "اتصالاً هاتفياً جرى ليل الخميس الماضي بين الحريري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع تبادلا خلاله مجموعة افكار في سبيل توحيد الرؤية بين الحلفاء توصلاً الى مشروع مشترك لقانون الانتخاب".

وتاتي الذكرى هذه السنة، تزامناً مع الموعد المرتقب لانطلاق المحاكمات في المحكمة الدولية الخاصة في لبنان، في اغتيال الحريري، في 25 آذار المقبل.

الى ذلك، اصدر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الجمعة، مذكرة بإقفال الادارات العامة في 14 شباط المقبل.