"المستقبل": حملة عون علينا تهدف الى التسويق الانتخابي وتغطية الفساد المستشري
Read this story in Englishرأت كتلة المستقبل النيابية أن "الحملة التي يشنها" رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون "تهدف الى التغطية على الفساد المستشري وغير المسبوق في تاريخ الادارة اللبنانية"، معتبرة أن "التسويق الانتخابي لعون وفريقه ساقطا حكما"، ومشددة أيضا على أن نهج رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري حاضر، وأن "المجرمين سينالون القصاص".
وقالت الكتلة في بيان صادر عنها بعد اجتماعها الأسبعي الدوري عصر اليوم الثلاثاء: "ان المجرمين الذين نجحوا في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، فشلوا في ضرب مشروعه وحضوره الذي يزداد ويتسع يوما بعد يوم، و"الرئيس الشهيد حاضر بيننا اكثر من اي وقت مضى برؤيته وتطلعه ونهجه وخطه السياسي والانمائي والاقتصادي والتربوي".
وأكدت أنها "باقية على العهد والوعد، متمسكة بالمنطلقات والمبادىء التي امن وتمسك بها وعمل واستشهد من اجلها الرئيس الشهيد ورفاقه الابرار"، مطمئنة اللبنانين بأن "المجرمين سيلاقون قصاصهم والعدالة آتية لا ريب فيها مهما طال الزمن".
وعلقت الكتلة على ما وصفتها بـ"الحملة الشعواء التي اطلقها التيار العوني والتي تستهدف تيار المستقبل تحت عناوين زائفة ومركبة"، مشيرة الى كتاب " الابراء المستحيل ، " والذي يدعي بحسب الكتلة أن فيه الاموال المصروفة في لبنان من دون حسابات واضحة".
وعليه، أكدت أن عون "الذي نصب نفسه قاضيا، هو الذي سيكون الابراء له ولسجله مستحيلا ، نتيجة الارواح التي تسبب بازهاقها والدماء التي ساهم في نزفها والنفوس التي قام بقتلها والبلاد التي عمل على تخريبها وهدم اقتصادها وضرب جيشها ومؤسساتها يوم اعطى اوامره بقصف الاحياء السكنية والمنازل والمدن والقرى اللبنانية".
وأضافت: "إن مجزرة الاونيسكو ليست الا جريمة صغيرة من الجرائم التي ارتكبها بحق اللبنانيين مسلمين ومسيحيين ".
وسألت الكتلة ، "طالما ان العماد النزيه يريد كشف الحسابات ومحاسبة الناس لماذا لا يوافق على اقرار إما مشروع القانون الذي تقدمت به حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، أم اقتراح انشاء لجنة تحقيق برلمانية الذي تقدمت به كتلة نواب المستقبل، للتدقيق بالحسابات كل الحسابات العامة للدولة اللبنانية منذ العام 1989.
ورات الكتلة أنه عوض ذلك يلجأ الى التشهير وترويج الاكاذيب والتحريض"، مشددة على أن " الحملة التي يشنها العماد عون وفريقه تهدف إلى التغطية على الفساد المستشري وغير المسبوق في تاريخ الإدارة اللبنانية والذي يُرتكب في الوزارات التي يتولاها وزراء التيار العوني، لاسيما في وزارتي الطاقة والمياه والاتصالات".
وإذ اعتبرت ان "هذه الحملة تحاول التسويق الانتخابي لعون وفريقه من خلال شعبوية مفضوحة ورخيصة لا يمكن أن تنطلي على اللبنانيين"، أكدت اكلتة أن حملته "ساقطة حكما، لأن التاريخ لن يرحم مجرما قتل شعبه وازهق ارواحا بريئة نتيجة غرور وطموح في زيادة التسلط والاستحواذ".
وحول قضية عرسال وواللقاءات التي اجروها مع الاهالي والاجتماع الذي تم أمس الإثنين مع قائد الجيش العماد جان قهوجي، لفتت الكتلة الى أنه "ليس مقبولا ولا مسموحا التعرض للجيش اللبناني والمؤسسات الامنية من قبل اي طرف كان"، مؤكدة أنها "المؤسسات الضامنة والحامية للوطن".
وفيما شددت على ضرورة "محاسبة كل معتد على الجيش وفقا للقوانين دون تمييز أو مسايرة"، جزمت الكتلة أن "عرسال واهلها الكرام هم أهل اعتدال وتواصل وانتماء عميق مع الدولة ومؤسساتها الشرعية وفي طليعتها الجيش".
وأردفت: "لكن اهل عرسال هم اهل كرامة ونخوة وليسوا مجموعة سائبة ، وهم اكدوا انهم تحت سقف القانون، وفي خدمة الجيش ومؤسسات الدولة ويطالبون بأن يكون التحقيق بالحادثة شفافاً وأن يتم جلاء الالتباسات التي رافقتها".
واعلنت أنها " تبلغت من قائد الجيش العماد جان قهوجي ان لا صحة على الاطلاق للشائعات التي اطلقها البعض عن ان جثث شهيدي الجيش قد تعرضت للتشويه".
ولفتت الى أن "اعضاء الكتلة نقلوا لقائد الجيش رواية الاهالي عن تفاصيل عمليات الاسعاف والاغاثة التي قدموها لعناصر الجيش الذين جرحوا، حين علموا انهم من العناصر النظامية للجيش بعد ان كانوا اعتقدوا للوهلة الاولى انهم عناصر حزبية".
وتابعت: " نؤيد تطبيق القانون على الجميع ونعتبر ان تطبيق الاجراءات القانونية لا يعني معاقبة اهالي عرسال معاقبة جماعية".
الى ذلك، أكدت الكتلة في بيانها "انفتاحها على النقاش من اجل التوصل الى مشروع قانون يحقق المصلحة الوطنية الجامعة في اجراء الانتخابات في موعدها، وفي تثبيت النظام الديمقراطي اللبناني"، معتبرة أن المبادرة التي أعلنها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لا تزال تشكّل قاعدة للحل وسط الأزمات التي يعيشها لبنان".
وتقضي مبادرة الحريري "بإجراء إنتخابات على أساس الدوائر الصغرى مع إنشاء مجلس شيوخ على أساس طائفي".
Like I said. Smear tactics are aoun's specialty. Put your mouth where your money is and audit everyone.
like I said. Audit EVERYONE! throw the guilty in jail, take the money they stole and use it to improve the way of life for Lebanese people. Water, electricity, trash removal, roads, etc...
spare no one!
As long as the upright general wants to conduct an auditing and hold people accountable, why doesn't he approve either the draft law proposed by Saniora's government or the suggestion on forming a parliamentary commission of inquiry … to audit all the accounts of the Lebanese state since 1989?” the bloc asked rhetorically, accusing Aoun of resorting to “defamation, lies and incitement.”
btw- if aoun puts something tangible out there that will audit everyone, I will support him a hell of lot more than you do.
just as I thought! you want to avoid the years EVERYONE knows aoun can easily be implicated in theft. Enough said. I want to be able to hold every thief accountable and you want to pick and choose and choose.
When you put Lebanon first and not your idol then come back and talk to me. Till then I am done arguing with someone that only wants to see things in a way that suits them.
BTW- how in the world do discredit the audits from that time but accept the proof that was presented as evidence of Geagea murdering and assassinating by the same collaborators?