الحكومة تشكل لجنة متابعة للإنتخابات برئاسة قرطباوي وسليمان يشدد على أن الإجراءات مستمرة لتوقيف مرتكبي حادثة عرسال
Read this story in Englishأكد رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن "حادثة عرسال هي قيد المعالجة لدى قيادة الجيش والاجراءات مستمرة لتوقيف المرتكبين وسوقهم الى العدالة"، مردفاً أن "عمليات الخطف أمر مسيئ جدا للبنان"، ومنوّهاً "بزيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى سوريا".
وتناول سليمان في مستهلّ جلسة مجلس الوزراء صباح الأربعاء في بعبدا، حادثة عرسال مشدداً على انها "قيد المعالجة لدى قيادة الجيش والاجراءات مستمرة لتوقيف المرتكبين وسوقهم الى العدالة ولا يستقيم الامر الا بتوقيفهم".
ونوّه سليمان بـ"زيارة الراعي الى سوريا".
وفي سياق منفصل، أدان رئيس الجمهورية " قرار اسرائيل بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية لا سيما كنيسة قرب المسجد الاقصى"، داعيا المجتمع الدولي الى "التدخل والضغط وان لا ديموقراطية اذا لم تشمل فلسطين".
أما مقررات الجلسة التي أدلى بها وزير الإعلام وليد الداعوق فهي " تشكيل لجنة برئاسة وزير العدل شكيب قرطباوي لدراسة الاسماء التي يمكن ان تتالف منها هيئة الرقابة على الانتخابات"، فضلاً عن "تكليف مدير عام وزارة العدل بمتابعة قضية عبدالله مع فرنسا، الموافقة على مشروع قانون متعلق بتعديل بعض أحكام تبادل المعلومات الضريبية".
واضاف الداعوق أن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أكد ما جاء على لسان سليمان في موضوع خطف المواطنين"، مشيرا إلى "وجود مشروع قانون لتشديد عقوبة الخطف".
وأشار الداعوق الى أن "ميقاتي دعا المجلس للانعقاد عصر الثلاثاء في 19 شباط في القصر الجمهوري لبحث موضوع تمويل سلسلة الرتب والرواتب، فضلاً عن "الانعقاد الأربعاء في 20 شباط في السراي الحكومي".
وكانت الـMTV قد لفتت الى أن "مجلس الوزراء طلب من وزير الطاقة جبران باسيل وضع دراسة لفرض رسوم على تصدير المازوت الى سوريا".
وأفادت معلومات صحافية الثلاثاء أنه " يتوجه ما يزيد عن عشر شاحنات صهريج سورية الى منطفة المصنع الحدودية، وهي تمر في هذه الاثناء على طريق ضهر البيدر".
وأضافت أن "5 شاحنات-صهريج سورية وصلت الى المدفون (شمال لبنان) في طريقها الى سوريا عبر الحدود الشمالية بعدما حملت بالوقود من الدورة".
وفي سياق منفصل، كانت قد أفادت صحيفة "النهار" في عددها الصادر الأربعاء أن سليمان كان قد أصر في جلسة سابقة على ان تكون جلسة اليوم موعداً لتأليف هيئة الاشراف على الانتخابات".
وأضافت أنه "بات في حكم المؤكد ان يعارض معظم الافرقاء في الحكومة تأليفها قبل ولادة قانون جديد للانتخاب، لان هذا الفريق، وفي مقدمه رئيس مجلس النواب نبيه بري، يرى ان تأليفها يعيد الحياة الى قانون الستين "ويبعثه حياً من القبر بعدما قلنا الله يرحمه".
ويرفض تأليف اللجنة وزراء بري و"حزب الله" و"التيار الوطني الحر" والحزب القومي و"تيار المردة".
يُذكر أن لجنة الاستشارة انجزت وهي تحدد موعداً للتأليف قبل 90 يوماً من موعد اجراء الانتخابات، في مقابل 60 يوماً كما يرى وزير العدل شكيب قرطباوي".
يُشار الى أن سليمان كان قد اعتبر أن "مسؤولياته الدستورية تحتم عليه الدفع في اتجاه تشكيل الهيئة ضمن المهلة القانونية حتى تكون الدولة في جهوزية لإجراء الانتخابات في موعدها".
وفي تصريح لوزير الداخلية مروان شربل الاثنين، شدد على ان "هيئة الاشراف على الانتخابات الزامية ولا يجب ان تكون مخصصة بقانون معين انما يجب ان تكون موجودة بكل القوانين".